أنا هو القيامة والحياة
أغسطس 26, 2022
أنا هو خبز الحياة
أغسطس 28, 2022

أنا هو نور العالم

“ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12).

قبل بضع سنوات، كان هناك بعض المؤلَّفات العلمية التي تتناول ظاهرة “المستعر النوفا” (مشتقة من الكلمة اللاتينية  novus أو new بالإنجليزية بمعنى “جديد”). تحدث ظاهرة “النوفا” عندما يصبح نجم متوسط الحجم فجأة أكثر إشراقًا وحرارةً لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، ثم يصبح بعد ذلك أكثر قتامةً وأكثر برودةً. في كل عام، يكتشف المراقبون حوالي 10 من ظاهرة “النوفا”.

لاحظ العلماء نجوم أخرى تتحول إلى “النوفا” بمجرد استنفاد نصف قدر الهيدروجين بها، وأصبح من الشائع الاعتقاد بأن هذا الشيء نفسه قد يحدث أيضًا لشمسنا.

هل يمكن أن تُشكِّل الشمس فجأة خطراً علينا، وتتوقف عن مدّنا بالدفء والطاقة المثالية المتوازنة التي نثق بها ونطلبها كل يوم؟ الإجابة هي نعم! نقرأ في سفر الرؤيا أنه في الأيام الأخيرة سيتم تدمير الأرض، وستكون هناك أرض جديدة وسماء جديدة، ولن تكون هناك حاجة للشمس لأن الرب يسوع المسيح سيكون مصدر الضوء لنا، وسيكون أكثر إشراقًا وأكثر دفئًا من الشمس.

يسوع هو نور العالم (يوحنا 8: 12)، وليس علينا أن ننتظر إلى النهاية لنسير في نوره. اليوم، يسوع هو الذي يجلب النور إلى المناطق المُظلمة في حياتنا، وليس هناك أي ظلمة قادرة على تبديد نوره. عندما تبدأ في السير في نور محبة الله، سيكون طريقك مضاءً برجاء السموات.

صلاة: أشكرك يا أبي من أجل يسوع، نور العالم، وأختار اليوم أن أسير في نور محبته. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.