ترانيم متنوعة
أبريل 25, 2024

ابنِ على صخر صلب

وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ، يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ (2تسالونيكي 2: 16-17)

أن تبني حياتك على صخر يسوع المسيح فهذا يعني أن تتمسك بشيء آمن وثابت، لهذا يقول بولس “فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا” (2تسالونيكي 2: 15). تلك التعاليم، التي هي حق الإنجيل وأساس الإيمان المسيحي الذي تسلمناه من يسوع، هي مرساتك في العاصفة وهي الأساس الراسخ لإيمانك، وتتكون من الأدلة التاريخية لما يلي:

    • حياة المسيح
    • تعاليم المسيح
    • معجزات المسيح
    • هوية المسيح كإبن الله
    • موت المسيح على الصليب عوضًا عنَّا
    • قيامة المسيح في اليوم الثالث
    • صعود المسيح إلى السماء
    وعد المسيح بالمجيء الثاني ودينونة العالم

يتأصَّل استقرار إيماننا في صخر الرب يسوع الثابت وفي الخلاص الذي وهبنا إياه بموته على الصليب، ويؤسس أماننا على اختيار الله لنا ومحبته غير المشروطة

ويختتم بولس الإصحاح الثاني من رسالة تسالونيكي الثانية بصلاة إلى إله القوة ليُعزي ويُقوِّي مؤمني تسالونيكي، وجميع المؤمنين في كل الأزمنة والأماكن، وهذه الصلاة تُعلِّمنا درسًا بالغ الأهمية وهو أن استقرارنا وقدرتنا على الثبات في بشارة المسيح السارة يرتكزان على أساس محبة الله الثابتة التي لا تتغير

صلاة: أحمدك يا رَبُّ على هبة ذبيحة المسيح على الصليب من أجل خطايا العالم كله وخطاياي، وأشكرك لأني صرت ابنًا لك وتابعًا للبر إلى الأبد. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين