سوف يحررك
نوفمبر 22, 2019
تسبيح من سجن الألم
نوفمبر 24, 2019

اغفر وانسَ

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2كورنثوس 5: 17)

يفهم البعض خطة الله لفداء حياتهم، لكنهم يفشلون في إدراك كيف يمكن أن يستخدم الله حياتهم من أجل عمل الملكوت. إنهم يشعرون أن حياتهم قد تلوثت كثيرًا بسبب الخطية، مما يجعلهم غير أهل للخدمة. لكن هذا ليس صحيحًا.

إن خطة الله لحياتنا هي خطة رجاء. لا ينظُر الله أبدًا إلى الوراء ليُذكرنا بتعدِّياتنا السابقة. لا يقول أبدًا “لو لم تكن قد فعلت هذا أو ذاك، لأمكنني أن استخدمك”. هذه كلمات يستخدمها العدو لإحباطنا ومنعنا من أن نكون ما يجب أن نكون عليه من أجل الرب.

لم يكن هدف الله من خلاصنا هو فقط إنقاذنا من الموت والعذاب الأبدي. لقد كان هدفه هو خلاصنا حتى نتعلم أن نحبه كما أحبنا. بمجرد أن يغفر الله لنا خطايانا، فإنه ينساها. يا له من تذكير مجيد بمحبة الله غير المشروطة.

نحن لم نخلص فقط لكي نتمتع بمحبة الله. لقد خلصنا لهدف في فكر الله؛ لنُخبر الآخرين عن نعمته المُخلِّصة. وهذا هو ما فعله بولس. بمجرد أن خلَّصه المسيح وبمجرد أن أعاد إليه بصره الأرضي وقام بإعداده، بدأ بولس في القيام ببعض أعمال الملكوت. أنت أيضًا تستطيع أن تفعل ذلك.

ربما كنت تعاني من مشكلة عاطفية وأنقذك الله منها. ألن تكون متاحا لله لاستخدامك في حياة شخص آخر؟ قد تظن أنه “لا يمكن لأحد أن يصارع مع الخطية التي حاربتها.” لكن هذا حدث بالفعل مع كثيرين، وهم يحتاجون إلى معرفة أنه يوجد مخرج من هذه الظلمة من خلال يسوع المسيح.

صلاة: يا رب.. من الصعب أن أفهم كيف يمكن أن تستخدمني لمجدك، لكنني أعرف أن هذا هو بالضبط ما تريد القيام به. أعطيك حياتي وأطلب منك أن تستخدمني ليختبر الآخرون نعمتك الرائعة. أصلي في اسم يسوع. آمين.