قوة للانتصار
أبريل 7, 2022
محبوب لا يخجل
محبوب لا يخجل
أبريل 9, 2022

الإيمان يغلب الخوف

الإيمان يغلب الخوف

‘‘لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ’’ (2 تيموثاوس 1: 7)

اقرأ 2 تيموثاوس 1: 6-10

عندما باغتت عاصفة تلاميذ يسوع في بحر الجليل، قال لهم: ‘‘مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟’’ (متى 8: 26). وفي مناسبة أخرى، عندما علم يايرس أنَّ ابنته ماتت، قال له يسوع، ‘‘لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ’’ (مرقس 5: 36) وعندما اقتربت ساعة مماته، وعلم أنَّه سيعود قريبًا إلى الآب، قال، ‘‘لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ’’ (يوحنا 14: 27). كان يسوع يقول للناس باستمرار ألَّا يخافوا. لماذا؟ لأنَّه كان يعلم أنَّ الخوف هو أحد أكبر العثرات التي تعيق سلوكنا مع الله.

هل أنت خائف ممَّا قد يحدث في هذه الحياة؟ قال يسوع، ‘‘أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي’’ (يوحنا 14: 6). هو واهب الحياة، وكلّ تفصيل في حياة كلّ إنسان، وفي حياتك أنت أيضًا، فاضع لسيطرته.

هل أنت خائف من الموت؟ قال يسوع، ‘‘وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ ٱلْهَاوِيَةِ وَٱلْمَوْتِ’’ (رؤيا 22: 13). في صباح عيد الفصح، انتصر يسوع على القبر لكي نقول مع الرسول بولس، ‘‘أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟’’ (1 كورنثوس 15: 55).

هل أنت خائف من المجهول؟ قال يسوع، ‘‘أَنَا ٱلْأَلِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبِدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ، ٱلْأَوَّلُ وَٱلْآخِرُ’’ (رؤيا 22: 13). هو خالق الزمان والمكان، المستقبل والماضي، لا شيء غير معلوم لديه، ولا شيء يباغت مخلِّصنا العظيم.

وتذكَّر هذا: مهما بدا الخوف طبيعيًّا في اللحظة الحاضرة، هو ليس صديقك. في الواقع، الخوف سلاح بين يدي عدونا الشيطان الذي يريد القضاء على فعاليتك، وإبطال تأثيرك، وشلّ حياتك الروحيَّة. هو يريد أسرك في سجن الخوف، لكن روح الله الذي فيك أعظم من روح الخوف.

لذا، ذكَّر بولس تيموثاوس قائلًا ‘‘لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ’’ (2 تيموثاوس 1: 7). يوجد ترياق واحد للخوف، وهو الإيمان بالله القدير. وعندما يباغتك الخوف، ادعُ باسم يسوع، وتذكَّر أنَّه معك على الدوام.

صلاة: يا رب، ساعدني أن أرفع إليك مخاوفي، عالمًا أنَّها تتلاشى أمام مجدك. سأتطلَّع إلى يسوع مخلِّصي، وأتشجَّع للعمل الذي تريد مني القيام به. أصلي باسم يسوع. آمين.