سلاحنا ضد الخداع
يوليو 1, 2022
دفاع عن أسد
يوليو 2, 2022

الاتكال على حكمة الله

“تَأْتِي الْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي الْهَوَانُ، وَمَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَة” (أمثال 11: 2).

الصلاة المستمرة اليقِظة ستحفظنا يقظين أمام الخداع الماكر وكلمات التملُّق ومكائد الأشرار. إذا حاولنا أن نعيش كسفراء للمسيح دون الاعتماد على حكمة الله من خلال الصلاة، فإننا نُعِدُّ أنفسنا للفشل “لاَ تَتْرُكْهَا فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ” (أمثال 4: 6).

اقرأ يشوع ٩. كيف تعامل يشوع مع فشله بإنخداعه مِن قِبَل الجبعونيين؟ ربما تعرَّض يشوع لإغراء كسر العهد مع الجبعونيين لأنه قد تم بالخداع، لكنه ظل محافظًا على العهد. لقد كان يعلم أن شهادته كانت أهم من الانتقام، وأن الشعور بالمرارة لن يُكرِم الله.

هل سمحت لنفسك بأن تنخدع أو تُثنَي عن الشهادة للمسيح؟ هل تعرضت للفشل لأنك أهملت في طَلَب حكمة الله وتمييزه؟ عندما نطلب غفران الله ونثابر في عمله، فإنه يُحوِّل فشلنا إلى انتصار.

يخبرنا الكتاب المقدس أنه “إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ… طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ” (يعقوب 1: 5-6، 12).

صلاة: ساعدني يا رب عندما أتعرَّض لفشل أن أتعامل معه بطريقة تُكرِمَك، وأُصلِّي كي تمنحني الحكمة للتعامل مع تحدِّيات الحياة في هذا العالم. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.