لا حاجة لذبائح أخرى
فبراير 1, 2020
تشجَّع
فبراير 5, 2020

البحث عن الخراف الضالة

“كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا” (إشعياء ٥٣: ٦).

نرى خلال العهد القديم أن الله هو راعينا الذي يرعانا ويحمينا:

الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. (مزمور 23: 1-2)

كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ. (إشعياء 40: 11)

كخرافٍ لله، يمكننا أن نشعر بالراحة في معرفة أن راعينا الصالح يحبنا بما يكفي ليبحث عن الخراف الضالة (متي ١٨: ١٢-١٤). إنه يظهر محبته لنا من خلال يقظتة وأمانته في البحث عن ذلك الخروف الضال وعندما وجده، حمِلَه بفرح طوال طريق عودته إلى البيت. قد نعتقد أننا نحن الذين وجدنا الله، لكن الحقيقة هي أن الله هو الذي كان يبحث عنا. وكما أن الله لا يستيرح أبدًا حتى يجد الخراف الضالة، هكذا يجب علينا نحن أيضًا أن نبحث باجتهاد عن الخراف الضالة من حولنا.

هل يوجد شخص في حياتك لا يعرف الراعي الصالح؟ صلِّ من أجل هذا الشخص اليوم، واطلب ارشاد الروح القدس في مشاركته بالأخبار السارة عن الله الذي يبحث عنا. شاركه بقصتك الشخصية مع الله؛ كيف بحث الله عنك ولم يتخلَّ عنك أبدًا، وكيف أنه حتى الآن لا يتركك، حتى عندما تشعر بتخلي العالم عنك.

صلاة: أيها الراعي الصالح، ساعدني لكي أبحث عن الخروف الضال الذي وضعته في حياتي. ارشدني عندما أشاركه ببحثك عني عندما كنتُ ضالًا. أصلي في اسم يسوع. آمين.