كيف نثمر – مايكل يوسف
يوليو 5, 2020متذكرين بركاته – مايكل يوسف
يوليو 7, 2020“هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضاً يحصد.ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد.” (2كورنثوس 9: 6)
كان العطاء أحد الأمور الهامة التي أكد عليها بولس الرسول في خدمته وبالأخص في أثناء رحلته التبشيرية الثالثة لأنه أدرك أن السخاء والكرم يقودا إلى تسبيح الرب وعبادته. لكن مع الأسف فشل مؤمنو الكنيسة في كورنثوس في الالتزام بوعودهم من جهة العطاء.
تعهد مؤمنو كورنثوس أمام الرب بأن يدعموا الفقراء من خلال عطاياهم وتقدماتهم ولكنهم لم يستمروا في عطاءهم وبالتالي لم يفوا بالعهد الذي أخذوه أمام الله (2كورنثوس 8).
وكما أن التسبيح يتطلب تكريس قلبي، هكذا العطاء أيضاً، فإن لم نلتزم بالعهود التي اتخذناها أمام الرب، ستحزن قلوبنا ولن نشعر برغبة في تسبيحه وعبادته.
لذلك وقبل أن تتعهد بأن تعطي، اطلب من الرب أن يعلن لك عما يريدك أن تفعل وكم يريدك أن تعطي. لقد حث الرسول بولس أهل كورنثوس أن يفوا بوعودهم وذلك عندما ذكرهم بنعمة الله التي أغدقها عليهم في يسوع المسيح.
لقد سكب الله رحمته ومحبته وغفرانه على حياتهم، ولذلك يحثهم بولس أن يتمموا العمل (2كورنثوس 8: 11)
هكذا نحن أيضاً الذين باركنا الله ببركات عظيمة، يجب ألا يكون عطاءنا عبئاً بل على العكس يجب أن ننظر إلى كل فرصة تتاح لنا لكي نعطي على أنها وسيلة لتسبيح الرب وشكره على عطاياه لنا وخيره علينا.
صلاة: يا رب، أثق في عدلك وأعلم أني لا استحق محبتك ولكني فقط بشخصك أفتخر. ساعدني حتى لا أحقد وضع في قلبي رحمة من نحو الهالكين. أنت تجازي كل واحد بحسب عمله. أصلي هذا في اسم يسوع. آمين