التسبيح يجعل الحياة أفضل

قوة التسبيح المُغيِّرة
يناير 13, 2021
التواصل مع إله السماء
يناير 15, 2021

التسبيح يجعل الحياة أفضل

عَلَيْكَ اسْتَنَدْتُ مِنَ الْبَطْنِ، وَأَنْتَ مُخْرِجِي مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي. بِكَ تَسْبِيحِي دَائِمًا” (مزمور 71: 6).

ابتكرت شركة للمشروبات الغازية منذ عدة أعوام شعارًا يقول أن منتجها “يجعل الحياة أفضل”، مَن مِنا يستطيع أن يقول أن هناك أية إيجابيات للمشروبات الغازية، لكننا نعرف بالتأكيد أن التسبيح يجعل الحياة أفضل!

عندما نفشل في تسبيح الله، يزداد شعورنا بالإحباط ويحزن الله ونفقد نحن فرصة عظيمة للبركة، ولكن عندما نقضي بعض الوقت في تسبيحه، تتلاشى كل مشاعر الخوف والشك والإحباط.
يقول كاتب المزمور: “يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اَللهُ. يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمْ… الأَرْضُ أَعْطَتْ غَلَّتَهَا. يُبَارِكُنَا اللهُ إِلهُنَا” (مزمور 67: 3، 6)، وذلك يعني أن التسبيح هو تمهيد للبركة!

اكتشف المُبشّر “هنري و. فروست”، المُرسل إلى الصين، قوة التسبيح وسط ظروف مظلمة وصعبة، فكتب: “ليس هناك ما يُسِر الله في صلواتنا أكثر من التسبيح.. ولا شيء يبارِك المُصلِّي مثل التسبيح الذي يرفعه”.

ويواصل “فروست” شرح كيفية تعلُّمه هذا الحق:

غطى روحي ظلام عميق، فصلَّيت وصلَّيت لكن الظلام لم ينقشع، فدعوت نفسي للتحمُّل، وإذ بالظلام يزداد تعمُّقًا.

ثم ذهبت إلى منزل الإرسالية، ووجدت هذه الكلمات مكتوبة على الحائط: “حاول أن تسبِّح الرب”، ففعلت هكذا، وإذ بكل الظلام يذهب بلا عودة. حقًا كان كاتب المزمور على حق، إنه لأمر جيد أن نسبِّح الرب.

لا يقلل التسبيح من حدة المشاكل التي تواجهنا، لكنه بالتأكيد يرفع أعيننا المُنكَّسة نحو من لديه القدرة على رفع قلوبنا ومنحنا رجاءً أبديًا.
عندما تزداد المتاعب والضغوط اليومية، وتصبح غير قادر على تحمُّلها، حاول أن تسبِّح الله وستختبر فرحه العجيب.

صلاة: أبي السماوي.. أعلم أن أمانتك أكبر من أي تجربة قد أجتازها.. أشكرك لأنني عندما أسبحك وأرفض التركيز على مشاكلي، أمتليء بالسلام والرجاء. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين.