الخضوع لخطة الله للعلاقات

سُلطان الروح على التجارب
سبتمبر 3, 2021
القيادة هي دور الزوج
سبتمبر 5, 2021

الخضوع لخطة الله للعلاقات

“لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ” (أفسس 5: 23).

على مدى عدة عقود ماضية، كانت المقارنات والمناقشات تدور حول دور الرجل ودور المرأة. إذا كنت تشعر بالتشويش بسبب الكتب والمقالات العديدة حول دور الرجال والنساء، فأنت لست وحدك. هناك الكثير من الأفكار المتضاربة في مجتمعنا حول وضع الرجال والنساء في مكان العمل، وفي الكنيسة، وفي العلاقات وبخاصة في الزواج.

بينما تحاول هذه الفلسفات، التي لا تُعَد ولا تُحصَى، لفت انتباهنا، هناك مصدر واحد موثوق به يمكننا الرجوع إليه للحصول على إجابات أكيدة، وهذا المصدر هو كلمة الله الموحى بها والمعصومة من الخطأ.

يرى البعض أن المهام التي يُعَيِّنُها الكتاب المقدس للزوج والزوجة قد عفا عليها الدهر، لكن عندما ندرس كلمة الله، نكتسب منظورًا أعظم بكثير للزواج. الزواج هو علاقة مُركَّبَة ورائعة صمَّمها الله. في الواقع، لقد خلقنا الله لنكون في علاقات، فهو يعلم أنه ليس جيد للإنسان أن يكون وحده (اقرأ تكوين 2: 18). لقد تم تصميم مؤسسة الزواج منذ البداية كشراكة مع الزوج باعتباره رب الأسرة.

يُذكِّرنا بولس أن المسيح هو رأس كل رجل وامرأة (اقرأ 1كورنثوس 11: 3)، وأنه يحبنا محبة أبدية. هذه هي نفس المحبة التي يطلب منا الله أن نمنحها لبعضنا البعض، وخاصةً لشريك الحياة.

صلاة: أشكرك يا أبي من أجل الزواج. ساعدني لكي يكون لكلمتك سُلطان على علاقتي الزوجية لكي أُكرِمُك بطاعتي، ويُكرِمُك زواجي، ويكون بركة لشريك حياتي، وأسرتي، ومجتمعي، ولي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.