الرب راعيّ
فبراير 9, 2021
المُحارب الناجح
فبراير 11, 2021

الرب مشيرنا

“مُبارَكٌ اللهُ، الّذي لَمْ يُبعِدْ صَلاتي ولا رَحمَتَهُ عَنّي.” مزمور 66: 20
عندما نجد أنفسنا في أحلك ظروف الحياة، ننسى أن يسوع هو نور العالم، فنتخبط في الظلام ساعين نحو النور والرجاء وفي بعض الأحيان نسقط ونتخبط إلى أن ننطق بألسنتنا بالحق الذي نعرفه في أذهاننا.
عندما اختبئ داود من شاول الملك في الكهف، تعلم أن يصرخ إلى الرب وفي سفر المزامير نقرأ عن صرخاته التي رفعها من قلبه إلى الرب.
صلى داود حتى يمد الرب له يده وينقذه من مشاكله التي حاوطته ومرة بعد مرة نرى الرب يسمع لصلوات داود ويخلصه من أعداءه.
وفي كل مرة كان داود يتعرض فيها لأزمة أو مشكلة، كان يصرخ للرب في الحال لأنه أدرك هذه الحقيقة: أنه لا حول له ولا قوة بدون الرب. إن إدراكنا لمدى حاجتنا إلى الرب هو السر الذي يجعلنا نصرخ إليه في الصلاة.
لكننا نخطئ خطأ جسيماً عندما نظن أن بوسعنا أن نحل مشاكلنا، كما أن عدم مشاورة الرب في الوجهة التي يجب أن نسير فيها سوف يقودنا لمزيد من المشاكل. فالتخطيط لحياتنا ومحاولة اختيار المسار الذي يجب أن نسير فيه سوف يتركنا مُجهدين ومتحيرين.
لكن عندما ندرك –مثلما أدرك داود- أننا بلا قوة من دون الرب، سنطلبه في صلواتنا. أن التخبط في الظلام سيسبب لنا المتاعب وهنا علينا أن نتذكر أنه لا يوجد مفتاح نور في الكهف، فقط متاهة لا يستطيع أن يقودنا أحد فيها سوى الرب.
صلاة: يا رب، ساعدني حتى أدرك أنه ليس بوسعي أن أحل مشاكلي بنفسي وأني في أمس الحاجة إليك. أصلي في اسم يسوع. آمين.