الصلاة تتطلب صبرًا
أغسطس 20, 2022
يسوع هو الطريق والحق والحياة
أغسطس 22, 2022

الصلاة هي أسلوب حياة

“افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ” (1تسالونيكي 5: 16-18).

هناك العديد من الكتب والندوات المُصَممة لتعليمنا كيفية التواصل بشكل جيد مع الآخرين في مكان عملنا وفي بيوتنا، لكن ماذا عن تواصلنا مع الرب؟

لدينا العديد من الأمثلة في الكتاب المقدس لرجال ونساء صلاة. عندما صلَّى أليعازر خادم إبراهيم ظهرت رفقة، وعندما صلَّى موسى هُزم عماليق القوي. عندما صلَّت حنة من أجل طفل وُلِد صموئيل. صلَّى يشوع في وسط المعركة فوقفت الشمس، وعندما صلَّى إيليا لكي يتوقَّف المطر صار جفاف لثلاث سنوات.

كل هؤلاء طلبوا الله في الصلاة من أجل احتياجاتٍ محددةٍ، وتمجَّد الله من خلال إستجابته لهم. إن الغرض من الصلاة هو تمجيد الله، لكنها أيضًا بركة لنا، وفُرصة لرؤية صلاح الله وقدرته على العمل في حياة الآخرين.

عندما يكون الأبناء صغارًا، فإنهم يطلبون من آبائهم العديد من الأشياء، لكن، هل هذا يعني أنه يجب على الآباء أن يُعطوا أبناءهم كل ما يطلبونه؟ بالطبع لا. كذلك أبونا السماوي لا يعطينا كل ما نطلبه، لكنه يعرف كل احتياجاتنا، ويقوم بتسديدها، ولكن ليس دائمًا في التوقيت الذي نريده أو بالطريقة التي نعتقد أنها الأفضل.

الله هو صاحب السيادة، وفي سُلطانه يستجيب صلوات شعبه، ونحن نُبارَك عندما نثق في خططه ومقاصده.

لا يأمرنا يسوع بأن نُصلِّي في أوقاتٍ محددة، فالصلاة بالنسبة له هي أسلوب حياة، وهكذا يجب أن تكون بالنسبة لنا أيضًا. يمكننا أن نجعل حياتنا تتماشى مع حياة الله بالصلاة المستمرة الثابتة، وعندما نعبد ونسبح ربنا ومخلصنا المحب، تتغير حياتنا.

صلاة: أشكرك يا رب لأنك تُعلِّمني كيف أُصلِّي، ولأنك تستجيب لصلوات شعبك. أشكرك أيضًا لأنك تعمل دومًا لخيري. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.