اعلن محبة الله
أبريل 18, 2020
اعرف حقيقة المحبة
أبريل 22, 2020

المحبة سترفعك

“اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا” (1كورنثوس 13: 8).

المحبة ترفع القلب المُنكسر، لكن ليست أي محبة بل محبة الله. كثيرون قد رنموا ترنيمة “محبتك ترفعني” لمؤلفها “جيمز رو”. كلمات العدد الأول منها كالآتي:

كنت غارقًا جدًا في بحر الخطية، بعيدًا عن الشاطيء الهادي،

عميقًا جدًا كنت غارقًا بلا أمل في الإنقاذ.

لكن سيد البحر سمع صرختي اليائسة،

ورفعني من المياه الكثيرة، وها أنا الآن في أمان.

رفعتني المحبة.. رفعتني المحبة..

عندما لم يكن هناك أي رجاء.. رفعتني المحبة.

في بعض الأحيان لا شيء يمكن أن يرفع قلوبنا مثل محبة الله. يتخلَّى عنا الأصدقاء، ويتجاهلنا الأصحاب، حتى أقرباؤنا قد يعجزوا عن فهمنا، أما محبة الله لنا فلا تتغيَّر أبدًا.

حتى عندما نتصرف بطريقة تجعلنا غير محبوبين، يظل الله يحبنا، وعندما نكون مكروهين، هو يحتضننا، وعندما يبدو الأمر وكأن العالم قد انقلب علينا، تظل محبة الله باقية. لقد وعد بألا يتركنا أبدًا يائسين.

قد تتسبب صعوبات الحياة في كسرنا واضطرابنا، وكثيرًا ما تأتي الإحباطات لتُعلِّمنا المزيد عن أعماق محبة الله. في أوقات اليأس، نذهب إلى الله، وعندئذ نكتشف أن محبته فقط هي القادرة على رفعنا ومنحنا الشعور بالأمل.

قد نصارع من أجل إيجاد طريقة أخرى للتغلب على مشاكلنا، على أمل أن شخصًا ما أو شيئًا ما سوف يريحنا، لكن لا شيء يمكن أن يساعدنا سوى محبة الله. فقط محبته هي القادرة على تسديد كل احتياجاتنا.

ربما تتساءل إن كان الله يحبك حقًا. هل استسلمت للخطية؟ أم سمحت للعالم ومباهجه بأن تقف بينك وبين مُخلصك؟ اصرخ إليه، وسوف يرُد لك بهجة خلاصك. عندما تفقد الأمل في أي مساعدة، سوف ترفعك المحبة.

صلاة: يارب، اشفِ كل كسر وجرح في قلبي وروحي وعقلي حتى أتمكن من تركيز رجائي ورؤيتي على محبتك التي لا تخذل. وبينما أُدرِّب عيني على النظر إليك، رد لي بهجة خلاصك. أصلِّي في اسم يسوع. آمين.