أعلِن محبَّة الله
أعلِن محبَّة الله
مارس 25, 2022
اعرَف حقيقة المحبَّة
اعرَف حقيقة المحبَّة
مارس 27, 2022

المحبَّة ترفعك

المحبَّة ترفعك

‘‘اَلْمَحَبَّةُ لَا تَسْقُطُ أَبَدًا’’ (1 كورنثوس 13: 8)

المحبَّة ترفع القلب المنكسر، وهي ليست محبَّة عاديَّة، بل هي محبّة الله. وقد رنَّم كثيرون بيننا أنشودة ‘‘جايمس روي’’ وعنوانها، ‘‘المحبَّة رفعتني’’، وقد جاء في أوَّل مقطع منها:

‘‘كنتُ غارقًا في الخطيَّة، بعيدًا عن شاطئ الأمان
وقد لطَّخت قلبي بشدَّة، فلم أقدر أن أعوم
لكن سيِّد البحر سمع صرخة قلبي اليائس
فرفعني من لجج المياه ووضعني على برّ الأمان
المحبَّة رفعتني! المحبَّة رفعتني!
عندما انقطع الأمل في النجاة، المحبَّة رفعتني!

أحيانًا، لا شيء يرفع قلوبنا كما تفعل محبَّة الله، فقد يتركنا الأصدقاء، ويحاول زملاؤنا تجاوزنا في العمل، وقد لا يفهمنا أفراد عائلتنا، لكنَّ محبَّة الله لنا ثابتة لا تتغيَّر أبدًا.

وحتَّى عندما نسيء التصرُّف، يظلّ الله يحبُّنا، وعندما نكون صعبي المراس، هو يقبلنا، وعندما ينقلب العالم كلُّه ضدَّنا، هو يظلّ يحبُّنا، وهو وعد ألَّا يتركنا أبدًا يائسين.

تجعلنا صعوبات الحياة نشعر بالانكسار والتشويش، وأحيانًا كثيرة، تعلِّمنا خيبات الأمل في الحياة المزيد عن عمق محبة الله، فنحن نلجأ إلى الله لشدة يأسنا، فنكتشف أن محبَّته وحدها ترفعنا فعلًا وتردّ إلينا الشعور بالرجاء.

قد نجاهد لإيجاد طريقة أخرى لحلّ مشاكلنا، آملين أن نستمدّ راحتنا من شيء ما أو شخص ما، لكن لا شيء يساعدنا خارج محبة الله، فمحبته وحدها قادرة أن تسدِّد احتياجاتنا كلَّها.

ربما أنت تتساءل ما إذا كان الله يحبُّك فعلًا. هل استسلمت للخطيَّة؟ أم إنَّك سمحت للعالم وشركه بإبعادك عن مخلِّصك. فاصرخ إليه، وهو سيردّ إليك بهجة خلاصك، وعندما لا تجد معينًا، ترفعك محبَّة الله.

صلاة: يا رب، اشفِ النواحي المنكسرة والمجروحة في قلبي ونفسي وذهني، لكي أثبِّت رجاءي ورؤيتي على محبَّتك التي لا تسقط أبدًا. وبينما أثبِّت نظري عليك، رُدّ إليّ بهجة خلاصك. أصلِّي باسم يسوع. آمين.