اِثْبُتْ في الحق
مارس 30, 2021
التظاهُر أمام الله
أبريل 1, 2021

النور الحقيقي

“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ” (أفسس 1: 22)

إن اسم لوسيفر Lucifer مأخوذ من كلمة luciferous التي تعني “جلب النور أو الإضاءة”. في حالة الشيطان، تشير الكلمة إلى “نور زائف” يُزيّف الحق بدلًا من اظهاره.

إن سبب ظهور العدو كملاك نور هو أنه يحاول أن يُحاكي الله، فهو يريدنا أن نصدق أنه قوي مثل الله. يصف الكتاب المقدس الشيطان بأنه “إله هذا الدهر”، والملايين من الناس يتبعونه كل يوم عن جهلٍ (اقرأ 2كورنثوس 4: 4).

لكن بولس كان عازمًا على جلب النور الحقيقي – نور الإنجيل، ويُذكِّرنا قائلًا “وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلًا حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ” ( أفسس 2: 1-2).

لكن الحقيقة هي أن المسيح قد حررنا من عبودية الخطية، وهذا لا يعطينا فرصة للتفاخر أو لعدم الحذر، فكل هبة يمنحنا الله إياها، يحاول إبليس تزييفها، وكل بركة يقدمها لنا الله، يسعى الشيطان إلى افسادها وتشويهها، وكل معجزة يصنعها الرب، يحاول الشيطان أن يحاكيها.

البصيرة التي يمنحها الله للمؤمن هي من أقوى الأدوات التي تستخدم لكشف خداع العدو، لذا إذا شعرت أن العدو يحاول أن يخدعك، صَلِّ واطلب من الله أن يفتح عينيك على حقه.

صلاة: افتح عينيّ يا أبي على حقك حتى أغلِب العدو كلما حاول خداعي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.