إلهنا يعمل في كل وقت
سبتمبر 6, 2021
لا تَكُنْ على خلاف مع الله
سبتمبر 8, 2021

بركة البيت التَقي

“وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ” (2كورنثوس 3: 17)

مِن الغريب أن نحاول في بعض الأحيان أن نُجْري بعض التعديلات على النموذج المُكتمِل الذي أعطانا الله إياه. أوضح الله في الكتاب المقدس أن على الرجل أن يكون رب الأسرة، لكن ثقافتنا تتمرَّد على حكمة الله وتصميمه، وتدعو إلى عقلية “مجتمع المساواة”.

لكن توجيهات الله لا تحتاج إلى مراجعة جديدة لتُلائِم مجتمعنا “المُتطلِّع إلى التجديد”. عندما وضع الله الشكل الذي يجب أن تكون عليه الأسرة التقيَّة، لم يكن ينتوي أبدًا تغييره.

يرى الله الرجل والمرأة متساويان، لكن لكلٍ منهما بالتأكيد دورٌ مختلف. هل أحدهما أهم من الآخر؟ بالطبع لا! لكن قد يكون لكثيرين في مجتمعنا العلماني رأيًا آخر في هذا الشأن. هناك من يعارضون كلمة الله حتى أنهم يريدوننا أن نصدق أن الله مهتم بدور الرجل أكثر بكثير من دور المرأة، لكن الكتاب المقدس يُظهِر لنا مرارًا وتكرارًا أن يسوع كان يتحدَّى الأعراف الاجتماعية في أيامه بتقديره للنساء ورفعه لشأنهن.

كانت المرأة عند البئر واحدة من أوائل الأشخاص في العهد الجديد الذين عَلِموا أن يسوع هو ابن الله، الشخص الذي استطاع أن يرضي شوقها العميق. رفع الرب شأن النساء ولم يخجل من رؤية الآخرين له وهو يتحدث معهن ويُعَلِّمهُن حق كلمة الله.

إن طاعتك لله وقيامك بالدور الذي أعطاك إياه يقودانك إلى بركة عظيمة. إن دعوته لك هي دعوة للخضوع، له أولاً ثم لبعضكما البعض كزوج وزوجة. عندما تقوم بالدور الذي أعطاه لك الله، ستشعر بالشبع أكثر من أي وقتٍ آخرٍ في حياتك.

صلاة: يا رب، أشكرك على الأدوار الفريدة التي أعْطَيْتَنا إياها. ساعدني لكي أؤدي دوري الفريد في حياتي اليومية من أجل مجدك. أشكرك من أجل محبتك ونعمتك وحكمتك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.