الأبطال يجيدون التوبة
يوليو 28, 2021
لم يَفُت الأوان
يوليو 30, 2021

تسليم فشلنا لله

‘‘فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّة’’ (رومية 12: 1)

ما أعظم إلهنا، وما أروعه! فهو يجمع خيوط عصياننا الممزَّقة وينسجها بطريقة خلَّاقة ليجعل منها لوحة تخطف الأنفاس، وهو يلملم حُطام حياتنا المنهدمة ويجعل منها صورة رائعة.

سوف تستمر في مواجهة التحدِّيات والتجارب، حتَّى لو كنتَ مؤمنًا بالمسيح. لكن عندما يعتريك الفشل أو الإحباط، لا تسمح بأن يشلَّا حركتك، بل سلِّم إحباطك، وإخفاقك، وفشلك لله وحوِّلها إلى انتصار.

وعندما نعترف بخطيَّتنا وبالإحباط الناتج عنها، نتمكَّن من معالجة آثارها ومن القيام بتغييرات إيجابيَّة. إذًا، واجه الفشل مباشرةً ولا تتجاهله.

تعلَّم من فشلك ولا تضيِّع فرصة الاستفادة من هزيمتك. لا تستخدم الفشل كذريعة لعدم النهوض والمحاولة من جديد. فمن براثن الهزيمة، ينتشل الله النصرة ويمنحك إيَّاها.

وبالرغم من كلفة عصيانك العالية، تأكَّد أنَّ الله يغفر لك خطاياك ويمنحك فرصة لتتصالح معه من خلال ابنه، يسوع المسيح.

فالعصيان يكلِّفنا ثمنًا غاليًا، لكنَّ رحمة الله ونعمته لا تقدَّران بثمن.

صلاة: يا رب، أشكرك لأجل رحمتك ونعمتك. ساعِدني أن أسلِّمك فشلي وإحباطي. أشكرك لأجل صبرك ومحبَّتك. أصلي باسم يسوع. آمين.