المثابرة في الحرب
فبراير 3, 2021
ظل الحرب الحقيقية
فبراير 5, 2021

حربنا روحية

“فيَعرِفُ المِصريّونَ أنّي أنا الرَّبُّ حينَما أمُدُّ يَدي علَى مِصرَ وأُخرِجُ بَني إسرائيلَ مِنْ بَينِهِمْ.” خروج 7: 5
اقرأ خروج 7: 1-24
هل تعلم ما هي الديانة الأولى في العالم اليوم؟ إنها عبادة الذات! فما أكثر الذين يعيشون لإشباع وإمتاع ذواتهم وكثير من الديانات الأخرى هي في الحقيقة صورة من صور عبادة الذات. أما يسوع فلم يأتي لكي نعبد ذواتنا لأن كل منا بحاجة للخلاص وليس بمقدور أي منا أن يخّلص ذاته. إنه طريق يؤدي إلى الموت، لهذا طلب يسوع منا أن ننكر ذواتنا وأن نحمل صليبنا كل يوم ونتبعه (انظر متى 16: 24). إنها دعوة لا يستطيع كثيرون إتباعها لأنهم لا يستطيعون إنكار الإله الذي يعبدونه: ذواتهم.
وما أكثر الذين يرفضون أن يؤمنوا بالرغم من المعجزات التي تحدث معهم والتي رأوها بأعينهم. هذا ما حدث في مصر. فبالرغم من الضربات العشر التي أتى بها الله على أرضهم والتي كان من شأنها أن تعلن عجز آلهة المصريين، إلا أنهم لم يؤمنوا. حتى فرعون -بعد أن رأى كل الآيات التي صنعها الرب- ما كان منه إلا أنه أظهر توبه مؤقتة بعد كل ضربة وسرعان ما كان يقسي قلبه بمجرد أن يرفع الله اللعنة عنه.
وكما دان الله مصر في القديم، سيدين العالم أيضاً. هذا ما يعلن لنا سفر الرؤيا مرة بعد مرة. لكن الله لا يريد أن يهلك الخطاة بل أن يتوبوا ويجدوا الحياة الجديدة في ابنه يسوع ولهذا يرسل تحذيره لنا مراراً وتكراراً.
صلاة: يا رب، أشكرك من أجل رحمتك ونعمتك ومن أجل دعوتك لي من الظلمة إلى النور. ساعدني حتى أشارك عظمة محبتك والمعجزات التي صنعتها في قلبي وحياتي مع الآخرين حتى يؤمنوا بك وينالوا الخلاص. أصلي هذا في اسم يسوع. آمين.