تشدَّد وتشجَّع
يوليو 5, 2021
لا تستلم أبدًا
يوليو 7, 2021

حل اليأس

“أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ” (مزمور 43: 3)

يقول كاتب المزمورين 42 و43 أن حل الكآبة هو الرجاء، وشجَّع نفسه ثلاث مرات لكي يضع رجاءه في الله (42: 5، 42: 11، 43: 5).

كلما تمكننا من معرفة أين نضع رجاءنا، كان بإمكاننا إدراك متى سيتحقق. سجل كاتب المزمور ما يرجوه في الآيات الأربع الأولى من مزمور 43، ونحن، مثله، نضع رجاءنا في:

قدرة الله على انقاذنا (مزمور 43: 1). هذه هي صرخة المرنم: “اِقْضِ لِي يَا اَللهُ، وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي”. يُذكِّرنا الرب بأمانته في الماضي ويؤكد لنا أنه يواصل السير معنا وسط ظروفنا الصعبة.

حضور الله وحمايته (مزمور 43: 2). لماذا نحزن والله قوتنا وحصننا؟ في دوامات النسبية والتساهُل والقيم الأخلاقية المُدمَّرة، يظل هو الحصن المنيع الراسخ.

إرشاد الله (مزمور 43: 3). بينما يسهل اتخاذ قرارات خاطئة في ظل سحابة اليأس، يقول الكتاب المقدس أن كلمة الله هي نور (اقرأ مزمور 19: 8، 119: 105، 119: 130، أمثال 6: 23، 2بطرس 1: 19). يعطينا الله في كلمته الإجابات التي نحتاجها.

الله فرحنا (مزمور 43: 4). إن بَحَثْنا عن الفرح في مشاعرنا أو في الظروف المريحة، سنشعُر دائمًا بخيبة أمل، لكن إن بحثنا عنه في الرب وفي كلمته، فسوف نختبر الرجاء حتى في المواقف المستحيلة.من الضروري أن يضع كل مؤمن رجاءه في المسيح، وليس في البدائل المُزيَّفة التي يقدمها العالم.

صلاة: أشكرك يا رب لأنك أنت رجائي عندما أشعر بالإحباط. أشكرك من أجل قوتك المُنقِذة، وحضورك وحمايتك وإرشادك. أشكرك يا رب لأنك أنت فرحي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.