حياة في الموت: قوة المسيح

المحبة العاملة
أبريل 24, 2020
محبة أغابي
أبريل 26, 2020

حياة في الموت: قوة المسيح

بينما كان صديقه يحتضر، قام دافيد بتشغيل إحدى عظات د. مايكل يوسف لتعزيته، لكن الله صنع معه معجزة أعظم.

“زرت أنا وزوجتي ماريا أطلنطا في مارس 2019 لكي نعبد الرب في “كنيسة الرسل”، وأُتيحت لنا الفرصة للقاء د. مايكل يوسف والتحدُّث معه. لقد كان ذلك اليوم هو أهم أيام مسيرتنا الروحية، ونشكر الله كثيرًا على تلك الفرصة.

أريد أن أشارك كيف كان الروح القدس يقودنا منذ تلك الزيارة. لقد توفي صديق لي منذ ثلاثين عامًا في 16 يوليو. كان عمره 61 عامًا، وكان مريضًا بأمراض مختلفة لمدة عشر سنوات، وتُوُفي بورمٍ خبيث. كان اسمه توم، وقد نشأ في كنيسة الروم الكاثوليك، لكنه كان مبتعدًا عن الكنيسة وعن حضور الإجتماعات التعبدية عندما أصبح بالغًا. وخلال السنوات القليلة الماضية، تحدثنا معًا عن يسوع والصليب وذبيحته المُخلِّصة، وشاركته بمعلومات عن خدمات د. مايكل يوسف وعن الفرح الذي اختبرناه في رحلتنا في شهر مارس.

في يوم الأحد الموافق 14 يوليو 2019، ذهبت لزيارة توم للمرة الأخيرة. لقد كان يحتضر في المنزل ويعاني آلامًا مبرحة. سألته عما إذا كان يرغب في سماع إحدى عظات دكتور مايكل يوسف، فهزَّ رأسه موافقًا. قمت بتشغيل إحدى العظات من سلسلة عظات بعنوان سبع عبارات رائعة عند الصليب. كانت العظة التي اخترتها بتاريخ 10 أبريل بعنوان “ضمان الخلاص”. إن الإستماع إلى هذه العظة مع إدراك أن الموت كان وشيكًا، ومعرفة تأثير هذه الكلمات في هذا السياق، ليس مشهدًا تستطيع كلماتي أن تصفه. لا يمكنني إلا أن أقول إن الروح كان حيَّا وتحدث بكلمات ضرورية لطمأنة شخص كان على وشك الموت ومقابلة الرب.

وبمجرد انتهاء العظة سألت توم، “هل تؤمن؟” استجمع توم قوته ليتكلم وقال بصوتٍ حازم “أؤمن”. وبعد أقل من 36 ساعة، مات توم.

لقد أردت أن أشارككم بهذه القصة لأنقل إليكم محبتي أنا وزوجتي وتقديرنا للدكتور مايكل يوسف ولخدماته. لقد كانت هذه إحدى اللحظات التي اختبرنا فيها “عمانوئيل” – الله الذي كان معنا. أبتهج بمعرفة أن بعض الكلمات الأخيرة التي سمعها صديقي هي كلمات د. مايكل يوسف، مؤكدًا له ما وعد به المسيح اللص عند الصليب، ووعدنا جميعًا به – الخلاص.

أشكرك د. مايكل، وليبارك الله في خدمتك. أصلِّي أن يحظَى آخرين بسماع الكلمة في وقت احتياجهم، ويحصلوا هم أيضًا على تأكيد خلاصهم.”