خطَّة عمل لنهاية التاريخ

أماننا الأبدي
نوفمبر 5, 2022
سيعود يسوع بغتةً
نوفمبر 7, 2022

خطَّة عمل لنهاية التاريخ

‘‘فَٱسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْيَوْمَ وَلَا ٱلسَّاعَةَ…’’ (متى 25: 13)

 

فلنسألْ أنفسَنا، ‘‘كيف يجب أن أستجيب لهذه الرسالة التي أعلنها يسوع، ربّ التاريخ؟’’ أحثُّكم على القيام بأمرَين

أوَّلًا، كونوا متيقظين ل‘‘مخاض’’ التاريخ. أخبروا أصدقاءكم وأفراد عائلتكم عن رسالة يسوع الواردة في الأصحاح 24 من إنجيل متى. وعندما تتطابق الأحداث المعلَنة في نشرات الأخبار مع الأحداث التي تنبَّأ بها يسوع مشيرًا إلى أنَّها بداية المخاض الذي ينبئ بعودته، عندئذٍ، الفتوا انتباه الأشخاص المحيطين بكم إليها، وحثُّوا أفراد عائلتكم وأصدقاءكم على أن يكونوا مستعدِّين روحيًّا دائمًا لعودة الرب

ثانيًا، صلُّوا لأجل النهضة

أطلق خادم الرب الراحل ‘‘ستيفن أولفورد’’ الذي وصفه ‘‘بيلي غراهام’’ بأنَّه ‘‘الرجل الأكثر تأثيرًا في خدمته’’ على النهضة تسمية ‘‘اجتياح من السماء يجلب إدراكًا واعيًا لله’’. هل نريد فعلًا أن يجتاح روح الله حياتنا بقداسته؟ هل نريد هذا الاجتياح المقدَّس أكثر من الغنى أو النجاح أو المراكز أو خطايانا السرية؟ عندما نتوق إلى الله أكثر ممَّا نريد أي كنز آخر في حياتنا ونصلِّي بصدق من أجل النهضة، عندئذٍ، يُحدث الله تغييرًا جذريًّا في حياتنا، وفي حياة الناس من حولنا

نعيش أنتم وأنا في الزمن الحاضر، وهي الفترة الزمنيَّة التي خصَّصها لنا الله لكي نخدمه بأمانة في كلِّ لحظة، لكن نضع أيضًا قدمًا في العالم الآتي، في الأبدية، وبينما نعيش ونخدم في الوقت الحاضر، يجب أن تبقى قلوبنا شاخصة نحو ’’الزمن الآتي’’. يجب أن نعيش كلَّ لحظة كما لو أنَّ يسوع سيعود في خلال ثوانٍ

وسيكون مجيئه مفاجئًا وغير متوقَّع، لكنَّ الأشخاص المستعدِّين لعودته لن يتفاجأوا ولن يفزعوا، وإنَّما ستمتلئ قلوبهم فرحًا عندما يأتي يسوع كالبرق ليأخذنا إلى الديار

 

صلاة: يا رب، ساعدني أن أعيش منتظرًا عودتك بفرح. أعطني عينين لأنظر إلى ظروفي على ضوء الأبدية معك لكي أحيا برجاء وسلام لمدح مجدك وإحسانك. أصلِّي باسم يسوع. آمين