دروس في الإيمان – مايكل يوسف

مصدر القوة – مايكل يوسف
مارس 30, 2019
تكفيك نعمتي – مايكل يوسف
أبريل 1, 2019

دروس في الإيمان – مايكل يوسف

“الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقبل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.” (متى 17: 20)

يرد ذكر الإيمان في الكثير من حواراتنا وننادي بأن يكون لنا إيمان في حكومة بلادنا وفي مجتمعاتنا وأن يكون لنا إيمان في أنفسنا. وهنا أريد أن الفت انتباهكم إلى أمرين في قضية الإيمان:

أولاً: ليس هناك قوة في الإيمان في حد ذاته. كثيرون يتحدثون عن قوة الإيمان والحقيقية هي أننا نجد هذه القوة في موضوع الإيمان، فإن كنت تؤمن بيسوع المسيح وبه وحده، فأنت مسيحي قوي ومنتصر وإيمانك عامل وقوي وقادر أن ينقل الجبال فقط إن كان الرب يسوع المسيح هو موضوع إيمانك.

ثانياً: لا علاقة للإيمان بالمشاعر. “أما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى” (عبرانيين 11: 1). لذلك فإن لسان حال الشخص المؤمن هو “الله وعد، أنا أؤمن، وهذا كل ما في الأمر”.

ولكي لا نتباهى أو نفتخر بهذا الإيمان، يذكرنا الكتاب أنه عطية من الله وليس منا:
“وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع. ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع. لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد. (أفسس 2: 6-9).

صلاة: أيها الآب السماوي، أشكرك لأنك موضوع إيماني وأشكرك لأني أعلم أن إيماني ليس بلا رجاء لأني أؤمن بك وحدك ولأن إيماني لا يتوقف على مشاعري. اصلي هذا في اسم يسوع. آمين.