لا تتخلَّ عن أمانتكك
يوليو 10, 2021
الأبطال يركزون على الله
يوليو 12, 2021

دعوة الله لك

“سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي” (مزمور 37: 5).

إن طاعتنا لله هي أكثر أعمالنا شجاعةً. يبدو أن التمرُّد في مجتمعنا اليوم هو الوضع القائم؛ كثيرون جدًا يعارضون تراثنا الثقافي حتى أصبحت أفعالهم هي القاعدة. عندما يتسلل هذا النوع من التفكير إلى الطريقة التي ننظر بها إلى الله، نبدأ في الإنحدار في طريق خطر للغاية هو طريق العصيان.

الله لديه دعوة خاصة لحياة كل شخص، لكن استجابتنا لدعوته تحدد ما إذا كنا سنكون أتباعًا شجعانًا أم أطفالًا متمردين.

في كثير من الأحيان نقاوم دعوة الله لأننا نخشى ما قد يدعونا إليه، وننسى أن خطته هي أفضل خطة ممكنة لنا. لا تعني دعوة الله لحياتنا أننا سنعيش حياة بغيضة؛ بل هي دعوة لكي نختبر ملء الحياة كما لم نعرفها من قبل.

في حياة داود كانت هناك لحظات كثيرة تجعله يضل في طريق بعيد عن الله؛ فقد كان الملك شاول يطارده ليقتله، لكن خلال ذلك الوقت الصعب، اختار داود أن يبقى أمينًا وطائعًا للرب.

إذا أردنا أن نكون أبطالًا شجعانًا للمسيح، يجب أن نتذكَّر أن طاعة الله هي أساس محبتنا له. قد نُسبِّح الله بأفواهنا، لكن ما نفعله بحياتنا يؤكد أين تستريح قلوبنا حقًا. إن دعوة الله لحياتنا تتطلَّب منا أن نتبعه ونطيعه، وهذا من شأنه أن يُشكِّلنا لنكون أبطال حقيقيين.

صلاة: يا رب، أرني ما يعنيه أن أسلك في طاعة حقيقية لدعوتك لحياتي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.