رجاء للمستقبل – مايكل يوسف

سحابة شهود
يوليو 9, 2020
منظور كتابي – مايكل يوسف
يوليو 11, 2020

رجاء للمستقبل – مايكل يوسف

“إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.” (1يوحنا 1: 9)

يمتلئ عالمنا بالمعاناة وهناك كثيرون يعيشون دون أن يدركوا عظمة الإمكانيات التي يتمتعون بها بل وهناك من يؤمنون بأن ليس لديهم إمكانات أو قدرات خاصة على الإطلاق، بينما يعيش آخرون تحت نير الخطية وملايين مخدوعين بحيل وأكاذيب إبليس والسبب في هذه الحالة من المعاناة والضغوط التي يعيشون فيها هو احتياجهم الشديد لغفران الله الأبدي.

كثيراً ما نسمع البعض يقول كلمات تشبه: “أشعر بفراغ شديد أو بعدم راحة أو بالتعاسة” أو “حاولت دون جدوى أن أُحمس نفسي ولكنه يبدو أنه لا يوجد أمل في مستقبل أفضل.”

ولكني أقول لك هناك رجاء  وهناك أمل لأن لنا حياة أبدية بسبب عمل يسوع المسيح على الصليب.

إن النصرة على مشاعر البؤس ممكنة عندما نلجأ ليسوع المسيح من خلال الصلاة واثقين أنه سيتقابل معنا حيثما نكون ليسد أعظم احتياجاتنا. فهو لا يتقابل معنا كآب ساخر يعنف أولاده وإنما كأب محب يسمع لصلواتنا ويصغي لآنات قلوبنا.

تمنعنا الخطية من التمتع بملء بركة الله لنا، كما أن الخطايا غير المعترف بها تجعلنا نشعر بعدم اتزان روحي وفي بعض الأحيان بالخوف والهلع وذلك لأن سلاحنا الروحي قد تم اختراقه وبالتالي صرنا عرضة لهجمات إبليس. أما هؤلاء الذين لم يضعوا ثقتهم في شخص يسوع المسيح كمخلص وسيد على حياتهم فسيشعرون بالفراغ وستخلوا حياتهم من الفرح والرجاء الأبدي.

لكن بمجرد أن يرجع الشخص للمسيح ويطلب غفرانه، يتغير الموقف بالكامل حيث ينال هذا الشخص حياة أبدية ونصرة في كل يوم من أيام الحياة.

إن لم يسبق لك أن صليت وطلبت غفران الله على خطاياك، بوسعك أن تفعل ذلك الآن.

وإن كنت قد ابتعدت عن الله، أشجعك أن ترجع إليه وأن تعترف له بخطاياك وتعيد تكريس حياتك له.

صلاة:أيها الآب السماوي، أتوب عن خطيتي وأضع ثقتي وإيماني الكامل في القدوس يسوع المسيح. أعترف به مخلصاً وسيداً على حياتي وأشكرك لأنك غفرت لي وطهرتني من كل إثم. أطلب منك أن تشددني بقوتك. أصلي كل هذا في اسم يسوع. آمين