بركات عظيمة
أبريل 16, 2021
المُتَسلِّط الأعلى
أبريل 19, 2021

رحلة الايمان

“لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ” (مزمور 37: 28).

في كثير من الأحيان عندما نسمع كلمة رحلة، نتخيَّل وقت يُقضَى في الآفاق الواسعة والمراعي الهادئة، وتبدو الكلمة شاعرية.

لكن في الواقع، رحلة الإيمان التي يطلب منا الله أن نقوم بها في هذه الحياة قد تقودنا إلى مدرجات جبلية شديدة الانحدار؛ وسهول شاسعة موحشة، وربما تقودنا أيضًا، دون سابق إنذار، إلى وديان مظلمة نواجه فيها بعضًا من أعظم تحدياتنا.

ولكن خلال كل ذلك، يمكن أن يكون لدينا إحساس هائل بالرجاء والتصميم لأن إيماننا مؤسس على إله لا يتزعزع، لا يُحبِطه الصعود والهبوط في الاقتصاد العالمي، ولا تُزعجه التقارير الإخبارية اليومية، ولا يتغير بأي شكل من الأشكال بتغيُّر السلطات الحكومية.

الله هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد (اقرأ عبرانيين 13: 8). هو أمين وصادق، وتأكد من أنه يهتم باحتياجاتك بقدر اهتمامه بكل الأمم في هذا العالم. لا يوجد طلب أصغر من أن يسمعه، ولا توجد مشكلة أكبر من أن يحلها.

عندما نُجَرَّب بالشعور باليأس، يأتي الله إلينا ويحامي عنَّا بقوة، مُعلِنًا رعايته وخطته لحياتنا (اقرأ 1يوحنا 2: 1؛ عبرانيين 13: 5؛ متى 10: 31).

صلاة: لقد ساعدتني رحلة الإيمان يا أبي على اجتياز بعض الصراعات الصعبة، واليوم أشكرك لأنك تُذكِّرني بأنك أمين وأنك تهتم بكل احتياجاتي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.