راعينا
نوفمبر 1, 2022
السير وراء الراعي
نوفمبر 3, 2022

ركِّزوا على المسيح

‘‘أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي’’ (مزمور 23: 4)

 

أحد أعظم الدروس التي نتعلَّمها يومًا هو تحويل وضع سلبيّ إلى اختبار إيجابيّ. يذكِّرنا الملك داود في المزمور 23 بأنَّ الكلَّ يتوقَّف على إيماننا ونظرتنا للأمور: ‘‘أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي’’ (عدد 4)

كلمات داود هي نقطة انطلاق نحو إيمان أعظم، وإذا طبَّقنا المبدأ الذي سلك فيه، فهو ينمِّي إيمانًا منتصرًا في حياتنا

اختبر داود المحن، وسنختبرها نحن أيضًا من حين لآخر، ولا يستطيع أحد أن ينجو من الصعوبات، فهي جزء من الحياة التي نعيشها في عالم ساقط، لكن ليس علينا الاستسلام لمشاعر الهزيمة والإحباط والسخرية

ربَّما أنتم تفكِّرون الآن: ‘‘لكنَّكِ تجهلين ظروفي. يستحيل أن تفهمي الضغط الذي أشعر به أو الإحباط الذي يصيب قلبي’’

نحن لا نفهم فعلًا الجروح التي يختبرها الآخرون، لكنَّنا ندرك جيِّدًا أنَّ شخصًا واحدًا يفهمها تمامًا وهو يسوع المسيح

فهو تحمَّل الرفض، والخيانة، والانتقاد، والصَّلب، وإذا كنتم تبحثون عن شخص اختبر الألم الذي تشعرون به، افعلوا ما فعله داود مدركين أنَّ الله يسير في الوادي معكم، وأنَّه سيقودكم نحو النصرة النهائيَّة فيه مهما أصبحت الحياة قاتمة

 

صلاة: يا رب، بينما أواجه المحن والإحباط، ساعِدني أن أتذكَّر أنَّك تفهم ما أمرُّ فيه، وأن أركِّز على شخصك مدركًا أنِّي لست وحدي. أصلِّي باسم يسوع. آمين