ساردس ورأي الآخرين فيها

ثياتيرا وحاجتها إلى تمييز الأمور
يناير 16, 2023
فيلاديلفيا والباب المفتوح
يناير 18, 2023

ساردس ورأي الآخرين فيها

“أنا عارِفٌ أعمالكَ، أنَّ لكَ اسمًا أنَّكَ حَيٌّ وأنتَ مَيتٌ.” –رؤيا 3: 1-6

اقرأ رؤيا 3: 1-6

نحن نعيش في عالم يهتم بالمظاهر الخارجية ومعظمنا يصرف وقتاً لا بأس به قلقاً بشأن رأي الآخرين فينا. لكن الحقيقة هي أنه أننا يجب أن نهتم برأي شخص واحد فقط وهو الله الذي يعطينا هدف أبدي ومكافأة أبدية وهو الوحيد الذي سيكافئ أمانتنا له ولكلمته

ركز مؤمنو كنيسة ساردس اهتمامهم على اسمهم وسمعتهم وبدوا صالحين في أعين جيرانهم لدرجة أنهم تخلوا عن مهمتهم والإرسالية التي أعطاها يسوع لهم. لقد اشتهرت مدينة ساردس بالكسل وهي الصفة التي تبنتها الكنيسة لكي تظهر بمظهر يتناسب مع ثقافة المدينة

قد يسيء الآخرون الحكم علينا وقد يمدحونا بدون وجه حق لأنهم لا يرون ما يراه يسوع. كانت كنيسة ساردس مُفلسة روحياً، إلا أن أحداً من الخارج لم يلاحظ بل كانوا يقولون “أليست هذه كنيسة رائعة؟” إلا أن يسوع لم يتفق معهم في الرأي لأنه رأي حقيقتهم ودواخل قلوبهم وكان يعلم ما يحتاجون إليه لأنه يعرف كيف يعتني بهم بطريقة لا يستطيعها أي شخص آخر

ولكنيسة ساردس قال يسوع “أنا الكاشف بواطن الأمور. أنا أعرف حقيقتك وأولوياتك. والآن توبي قبل أن يفوت الآوان.” ما أكثر المؤمنين اليوم الذين يحتاجون لسماع هذه الرسالة لكي يفيقوا وينظروا إلى حالتهم الروحية ويرفعوا قلوبهم في صلاة توبة عن خطاياهم. دعونا نرجع لكلمة الله بحثاً عن الحق قبل أن يفوت الآوان

صلاة: يا يسوع، ساعدني كي أتذكر أني مواطن في مملكتك الأبدية وأني مدعو لغرض أبدي. ساعدني حتى أخدمك بأمانة دون الإلتفات لمدح الآخرين. ساعدني كي أعمل أعمالاً حسنة تجذب آخرين إليك وتعود بالمجد لشخصك. في اسم يسوع أصلي. آمين