عن يمين الآب
ديسمبر 25, 2019
خير أعظم
ديسمبر 27, 2019

سبب للتسبيح

“لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.” (مزمور 47: 2-3)

يقول مزمور 47: 1: “يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.” لا يواجه معظم الناس مُشكلة في التصفيق والصراخ لفريقهم الرياضي المُفضَّل، لكن عندما يتعلق الأمر بالكنيسة، تُربط ألسنتهم وبالكاد ينطقون بالكلمات، والبعض لا يفعل حتى ذلك، فيأتون لتسبيح الله، لكنهم لا يفعلون ذلك أبدًا لأن أفواههم تظل مغلقة.

يُعاني شعب الله اليوم في كل مكان في العالم من المُضطَهِدين الذين يلقون عليهم التُهَم زورًا، فقط بسبب إيمانهم بيسوع، فتطاردهم الشرطة مثل المجرمين. ويتعرض المؤمنون في كل العالم، حتى في الغرب، للكبت والترهيب.

يُذكِّرنا مزمور 47 بأن اليوم سيأتي عندما نملُك ونحكُم الكون مع المسيح، وعندما يُخضِع الأمم لنا وشعوب هذا العالم تحت أقدامنا. ومهما واجهنا في الحياة، يمكننا أن نفرح في الوعد بنصر المسيح الأبدي.

صلاة: سامحني يا أبي من أجل الأوقات التي لم أُسبحك فيها. ساعدني حتى لا أخجل أبدًا من تسبيح اسمك بجرأة. أشكرك من أجل تذكيري بأن يومًا ما سأحكم معك. أصلي في اسم يسوع. آمين.