لا شيء سوى الدم المسفوك
نوفمبر 11, 2023
إله رائع
نوفمبر 13, 2023

شركة الروح

” وليس ذلكَ فقط، بل نَفتَخِرُ أيضًا في الضّيقاتِ، عالِمينَ أنَّ الضّيقَ يُنشِئُ صَبرًا، والصَّبرُ تزكيَةً، والتَّزكيَةُ رَجاءً، والرَّجاءُ لا يُخزي، لأنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قد انسَكَبَتْ في قُلوبنا بالرّوحِ القُدُسِ المُعطَى لنا.” (رومية 5: 3-5)

عندما استهل الإمبراطور دوميتيان حكمة في عام 81 بعد الميلاد، طلب من محكوميه أن يعبدوه مقدمين بخوراً أمام تمثاله معلنين أنه إلههم

كان يوحنا -البالغ من العمر التسعين حينئذ- راعياً للكنيسة في أفسس. استمر يوحنا في تعليم الحق والوعظ بيسوع وبأنه الطريق الوحيد للخلاص في حضارة وثنية وثقافة تؤمن بتعدد الآلهة. ولأن يوحنا لم يتنازل عن رسالته، تم نفيه إلى جزيرة بطمس

اعتقد الإمبراطور دميتيان أنه يستطيع أن إسكات يوحنا ولكن النفي لم يفصل يوحنا عن الرب يسوع المسيح. اعتقد دميتيان أنه يستطيع كسر يوحنا، ولكن يوحنا كان ممتلئاً بالروح القدس وغير قابل للكسر

اعتقد أعداء الرب أن بوسعهم نفي يوحنا وإسكات رسالة الإنجيل ولكن الله حول الأمر إلى أعظم رؤية رآها إنسان على الإطلاق: سفر الرؤيا. وبسبب خضوع يوحنا للروح القدس وليس للظروف، حوّل الله العقاب إلى تسبيح والإلم إلى ربح والركود إلى رؤيا

إن كنت تشعر أنك منفي الآن، اذهب إلى الرب ودعه يُذكرك بمواعيده لحياتك واسمح له أن يقوي إيمانك بالروح القدس ويرفع وجهك

صلاة: يا رب، اجعلني أرى الأبدية معك حتى استطيع احتمال الصعاب. يا روح الله، أعني لكي أكون أكثر شبهاً بيسوع كل يوم. في اسم يسوع أصلي. آمين