حربنا روحية
فبراير 4, 2021
حرب للخلاص
فبراير 6, 2021

ظل الحرب الحقيقية

“13ويكونُ لكُمُ الدَّمُ عَلامَةً علَى البُيوتِ الّتي أنتُمْ فيها، فأرَى الدَّمَ وأعبُرُ عنكُمْ، فلا يكونُ علَيكُمْ ضَربَةٌ للهَلاكِ حينَ أضرِبُ أرضَ مِصرَ.” خروج 12: 13
اقرأ خروج 12: 1-13
أرسل الله تسع ضربات على أرض مصر وفي كل مرة كان فرعون يرفض أن يطلق شعب الله، لذلك أرسل الله الضربة العاشرة والأخيرة والتي اطلقت شعب إسرائيل من تحت قبضة فرعون القاسية. إنها الضربة التي تسببت في موت كل بكر.
كان حداد وعويل في كل أرض مصر لأن كل عائلة فقدت شخص عزيز لديها بما في ذلك فرعون نفسه (انظر خروج 12: 30). لقد مات ابن فرعون ووريث عرشه. أما في أرض جاسان –حيث سكن بنو إسرائيل- فكان الوضع مختلف تماماً. لقد أمر الرب الشعب أن يذبحوا حملاً بلا عيب ويرشوا عتبة بيوتهم والقائمتين بدم الحمل. فإذا عبر الملاك المُهلك ورأى الدم، كان يعبر عن هذا البيت فيصير لأهله خلاصاً.
ولمدة 1600، احتفل شعب إسرائيل بعيد الفصح دون أن يعلموا أنهم بذلك كانوا أيضاً يتطلعون لما هو أعظم من ذلك بكثير. لقد كان حمل الفصح ظلاً لابن الله الذي أتى لخلاص البشرية لأنه كان حمل الله الكامل الذي مات عنا لكي يرفع غضب الله عنا بدمه. لهذا قال يوحنا المعمدان عنه في يوحنا 1: 29 “هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.”
صلاة: أشكرك يا رب لأجل يسوع الي أخذ عني الدينونة التي استحقها. أشكرك لأنك غطيتني بدمك لكي تكون لي مع الله علاقة الآب بابنه. ما أعظم محبتك لي يا رب. آمين.