عدل الله ومحبته – مايكل يوسف

بطيء في الغضب
بطيء في الغضب – مايكل يوسف
أبريل 18, 2019
أعددت لكم مكاناً
أعددت لكم مكاناً – مايكل يوسف
أبريل 22, 2019

عدل الله ومحبته – مايكل يوسف

عدل الله ومحبته
عدل الله ومحبته

عدل الله ومحبته

“لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشأ أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة.” (2بطرس 3: 9)

نقرأ في رؤيا 8 أنه عند فتح الختم السابع ارتفعت صلوات القديسين من مبخرة الذهب التي على المذبح في أثناء الضيقة العظيمة. وهي صلوات وتضرعات واعترافات وتسبيحات للرب من أجل العدل وقد قدم الملاك هذه الصلوات في مبخرة من ذهب على مذبح الرب ثم ملأها بنار من على المذبح ثم رماها على الأرض فحدثت الضيقة العظيمة.

اقرأ رؤيا 20: 11-15. في هذا الجزء الكتابي يصف يوحنا كيف سيدين الله العالم. في هذا اليوم سيقدم كل منا حساباً لله (متى 12: 36) وسيندرج كل منا تحت واحدة من قائمتين: هؤلاء الذين كُتبت اسماءهم في سفر الحياة وهؤلاء الذين لم تكتب اسماءهم في هذا السفر. ربما تتساءل: كيف لي أن أعرف إن كان اسمي مكتوب في سفر الحياة أم لا؟ قال يسوع من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات ومشيئة الآب هي أن نسلم حياتنا ليسوع المسيح. اعترف له بأنك خاطئ وتب عن خطاياك واقبل يسوع المسيح رباً ومخلصاً لحياتك واطلب منه أن يكتب اسمك في سفر الحياة ثم عش كل يوم من أيام حياتك له.

لقد تأنى الله على خطايا البشر لآلاف السنين وهو لا يشاء أن يسكب غضبه عليهم بالرغم من تجديفهم ورفضهم له واضطهادهم لشعبه. إنه يتأنى ويصبر حتى أن اتباعه يصرخون إليه “يا رب أين أنت؟ إلى متى تتأنى وإلى متى ننتظر؟”

عدل الله ومحبته

ثقوا أن الله لن يتساهل مع الخطية والتمرد وأنه لن يتأنى للأبد. سيأتي اليوم الذي سيرى فيه إبليس هزيمته النهائية، لذلك دعونا نثبت في المسيح بينما يعيش العالم في ظلمة روحية وأخلاقية ودعونا نتذكر محبته لنا ومواعيده “حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً” (يوحنا 14: 3).

صلاة: يا رب، أشكرك من أجل عدلك ومن أجل محبتك. أصلي من أجل الذين لم يعرفوك بعد حتى تكون لهم الآذان المصغية لرسالة الإنجيل وساعدني حتى أعلن لهم الحق. في اسم يسوع أصلي. آمين.