موهبة العطاء
سبتمبر 24, 2021
الاحتراز من مكايد العدو
سبتمبر 27, 2021

فرص متاحة للخدمة

‘‘لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلَاءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ ٱلْمُتَنَوِّعَة’’ (1 بطرس 4: 10)

لقد منحنا الله نقاط اتِّصال عدَّة بالآخرين، سواء كان من خلال وظيفتنا، أو عائلتنا، أو مجتمعنا، أو محيطنا، أو حتَّى كنيستنا، لكي نخبر عنه. ويتمتَّع كلُّ واحد منَّا بمواهب واختبارات خاصَّة مع الرب للوصول إلى الأشخاص الذين يريد أن يؤثِّر فيهم لأجل منفعتهم.

كلُّ واحد منَّا مخلوق لهدف في ملكوت الله، وإذا لم يخطر هذا الهدف في بالك فورًا، ابدأ بالتأمُّل في المواهب الروحيَّة المذكورة في رسالة رومية 12: 6-8، وهي: النبوَّة، والخدمة، والتعليم، والوعظ، والعطاء، وتلبية احتياجات الآخرين، والقيادة، والرحمة.

وسيتيح الله أمامنا فرصًا لخدمته من خلال الموهبة أو المواهب الروحيَّة التي منحنا إيَّاها. تجاوَب بدايةً مع الفرص العامَّة التي تتماشى مع موهبتك، وسرعان ما سيكشف لك الله مواقف محدَّدة لكي تمارس فيها هذه الموهبة.

ومهما فعلت، لا تتجاهل باب الفرص المفتوح، ولا تدع المماطلة أو اللامبالاة تسلبان منك وقتك، وإنَّما اطلب من الله أن يمنحك قوَّة بينما تمضي قدمًا. وعندما تغتنم الفرص التي يمنحك إيَّاها الله بقلب مطيع، فإنَّك ترى مجده يتجلَّى في حياتك وفي حياة الآخرين.

صلاة: يا رب، أشكرك على المواهب التي منحتني إيَّاها وعلى الفرص التي تتيحها أمامي لاستخدام هذه المواهب، وساعدني أن أمجِّدك من خلالها. أصلِّي باسم يسوع. آمين.