قوة المسيح – مايكل يوسف

الرضا والقناعة – مايكل يوسف
أبريل 3, 2019
التشاؤم – مايكل يوسف
أبريل 5, 2019

قوة المسيح – مايكل يوسف

عظيم هو ربنا وعظيم القوة. لفهمه لا إحصاء.” (مزمور 147: 5)

لا يوجد شيء يمكن أن يملأ قلوبنا أكثر من قوة يسوع المسيح المُقام. تلك القوة القادرة أن تهزم التجارب وتحولها إلى انتصارات. إنها القوة التي ننالها مقابل ضعفنا والتي أمامها يصير كل مصدر آخر مُحتقر.

ولأننا بشر غير كاملين، كثيراً ما نعود مرة أخرى للإتكال على ذواتنا خاصة عندما تسير أمورنا بشكل أفضل وسرعان ما ننسى الاتكال على قوة المسيح وفرحه عندما تكون ظروفنا مواتية ومريحة.

أحبائي، علينا أن نحذر من الركود الروحي وذلك بأن نضع علاقتنا مع الله الأولوية الأولى في حياتنا. دعونا نعترف أننا في كثير من الأحيان نحاول تجنب النمو الروحي بسبب الألم المصاحب لعملية النمو ونحاول نجنب المشاكل بدلاً من المثابرة والتقدم بالرغم منها.

إلا أن كلمة الله تقول في عبرانيين 12: 1-2 “لذلك نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهوله ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع …”

هذا وقد شجع بولس أهل فيلبي قائلاً: “… لكني أفعل شيئاً واحداً: إذ أنا أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع.” (فيلبي 3: 13-14) وبينما ندرب عضلاتنا الروحية لكي ننمو، سنختبر الفرح في وسط الظروف الصعبة إن رفعنا عيوننا نحو يسوع المسيح وطلبنا قوته ونعمته في حياتنا.

صلاة: أيها الآب السماوي، أشكرك من أجل قوتك الذي ظهرت على الصليب وخلصتني وأشبعت قلبي. ساعدني حتى لا أتجنب النمو الروحي بل أن أسعى نحو الغرض متمماً قصدك في حياتك. أصلي في اسم يسوع. آمين.