محبوب لا يخجل
محبوب لا يخجل
أبريل 9, 2022
مشكلة عدم الاكتفاء
مشكلة عدم الاكتفاء
أبريل 11, 2022

كلمة الله المشجِّعة

كلمة الله المشجِّعة

‘‘صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ: أَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ…’’ (2 تيموثاوس 2: 11).

إقرأ 2 تيموثاوس 2: 11- 13

بينما نواجه تحديات متزايدة على الصعيدين الشخصي والعالمي، يجب ألَّا ندع قلوبنا تذوب في داخلنا، بل علينا أن نقف ثابتين، وأن نتَّحد كمؤمنين، وأن ندرك أنَّه مهما بدت هذه الأوقات رهيبة، الله سيِّد وأمين، وهو يحب أن يحارب عن شعبه. عندما نتسلَّح بهذا التشجيع، نستطيع أن نتحلَّى بالجرأة عالمين أن ربنا سيقوينا ويساعدنا على الثبات (رومية 14: 4).

وأدرك تيموثاوس، الراعي الشاب في أفسس، معنى الإحباط، فهو واجه الخجل والخوف في قيادة رعيَّته، فبحث عن القوة بمجهوده الخاص بدلًا من اللجوء إلى الرب. فراسله بولس من السجن لتشجيعه بحق الإنجيل، وهي دعوة لتذكُّر المسيح من خلال ما يعتبره المؤرخون نشيد الكنيسة الأولى، ‘‘إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ’’ (2 تيموثاوس 2: 11-12). أخبر بولس تيموثاوس عن المكافأة التي تنتظره إذا ثبت في الإيمان، وهي المسيح نفسه. فإذا متنا عن ذواتنا بقوة روح الله، فسنحيا مع المسيح في المجد، وإذا ثابرنا ولم نستسلم في جهاد الإيمان، فسيكرمنا الله نفسه.

ربَّما يجرِّبك الشيطان الآن لكي تستسلم، ومن السهل جدًّا أن تستسلم للإحباط قائلًا، ‘‘يا رب، لا تطلب مني أن أكون شاهدًا لك. لا تطلب مني أن أخبر جيراني وزملائي عنك. سأقوم بعملي وأغادر وحدي’’. هذا ما يقوله لك الشيطان. فهو يريد إيقاعك في الإحباط، لكن لا تصغِ إليه! بل استمع إلى روح الله.

إقرأ كلمة الله، وتشجَّع. وتذكَّر كيف أنّه باركك في الماضي وحماك وسهر عليك وأنقذك. وكلام بولس لتيموثاوس هو وعد لك أيضًا. الله معك ومستقبلك آمن ومجيد أكثر ممَّا تتخيَّل!

صلاة: يا يسوع، أشكرك لأجل الكتاب المقدس الذي يشجعني، ولأجل عملك في حياة شعبك ومن خلالهم ولأجل أمانتك. ساعدني على المضي قدمًا في مسيرتي في الإيمان لكي أصبح أكثر شبهًا بالمسيح، فيرى المزيد من الأشخاص قوَّة الإنجيل العاملة في حياتي، فيلتفتوا إليك. أصلي باسم يسوع. آمين.