جاهد الجهاد الحسن – مايكل يوسف
يوليو 4, 2020
التزام قلبي – مايكل يوسف
يوليو 6, 2020

كيف نثمر – مايكل يوسف

“اذا يا اخوتي الاحباء، كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب.” (1كورنثوس 15: 58)

يتضح من خلال دراسة أجريت عام 2017 بواسطة منظمة الإيمان والثقافة الأمريكية أن 39 بالمئة فقط من المؤمنين المُخلصين يؤمنون أنهم مسئولين عن مشاركة إيمانهم مع آخرين. لا عجب إذاً في أن الغالبية العظمى من المؤمنين لا يشهدون للهالكين من حولهم.

لهذا كان من المهم جداً ألا يفشل المؤمنون الذين يبنون إيمانهم على الكتاب المقدس في مشاركة إيمانهم. أما المؤمنون الذين يريدون الدفاع عن المسيح متكلين على قوتهم الشخصية فسيحبطون.

وهناك مؤمنون يشلهم الخوف من الرفض، أما نحن الذين نتبع المسيح، فلابد لنا من أن نتغلب على هذه العقبات وأن نثق بأن المسيح الساكن فينا سوف يمنحنا الكلام الذي يجب أن ننطق به. إن الطاعة هي سر الإثمار في حياة كل مؤمن يتبع المسيح. عندما نطيع قيادة الله في حياتنا، ستثمر أعمال يدينا حتى وإن لم نرى هذا الثمر لأن الله يهتم بعمله ويسهر عليه.

يخبرنا الكتاب في حجي 1: 1-14 أنه بسبب المضايقات والإحباطات، توقف شعب إسرائيل عن إعادة بناء هيكل الله طوال 16 عاماً. ثم أعلن الله من خلال نبيه حجي الشيء الذي جعلهم يتوقفوا عن تأدية مهمته “هذا الشعب قال أن الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب.” (حجي 1: 2)

وكم منا يستخدم هذه الحجة وهذا المبرر “لم يحن الوقت المناسب بعد!” وإليكم رد الله على هذه الحجة كما جاء في حجي 1: 4 وكأن الله يقول لنا في هذه الأيام: “حسناً، لديكم الوقت للترفيه وبناء مستقبلكم ولكن ليس لديكم الوقت لخدمتي؟”

وبعد أن كشف الله لهم في حجي 1: 12-14 حالة قلوبهم، لم يريدوا أن يكونوا غير مبالين بعد ذلك ولكنهم بنعمة الله ورحمته رجعوا إلى الرب. والله يستطيع أن يعيد توجيه حياتنا عندما ننسى الغرض الذي أوجدنا في هذه الحياة من أجله.

صلاة: يا رب، يا رب، سامحني لأني نسيت إلحاحية وروعة دعوتي لكي أشارك بإنجيل المسيح مع آخرين. أعد توجيه حياتي وقلبي حتى تكون أنت مركز حياتي ولكي أتمم الدعوة التي أعطيتني إياها. أصلي في اسم يسوع. آمين