لا أستحي بإيماني – مايكل يوسف

لا أستحي بدعوة الله لحياتي – مايكل يوسف
يوليو 29, 2020
لا أستحي بغضب الله – مايكل يوسف
يوليو 31, 2020

لا أستحي بإيماني – مايكل يوسف

“لأن فيه مُعلن بر الله بإيمان كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا” (رومية 1: 17)

السبب الثالث والأخير الذي من أجله عاش بولس غير مستحي بإنجيل المسيح هو أنه كان يعلم المصدر الحقيقي لقوته. كان يعلم إن مصدر الإصرار والعزيمة ليس في قوته الجسدية أو العاطفية أو الذهنية وإنما في إيمانه بـ “الكائن والذي كان والذي يأتي” (رؤية 1: 8)

لهذا يذكرنا بولس في رومية 1: 17 قائلاً “أما البار، فبالإيمان يحيا”. يسوع المسيح هو الثبات الوحيد في عالم متغير اقتصادياً وثقافياً وسياسياً والكتاب المقدس يتحدث عن إيماننا فيه في ثلاث أزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل

إيمان الماضي هو اللحظة التي تأتي في للمسيح معترفاً بخطاياك مردداً “دمك وحده يطهرني”. وإيمان الحاضر وهو الإيمان الذي اختبره في الإله الذي يقويني ويدفعني للأمام حتى استمر في خدمتي له بأمانة. ولكن هناك إيمان مستقبلي وهو الإيمان الذي لي بعد أن أغمض عيني في هذا العالم لكي أفتحهما للنظر إلى وجه يسوع المسيح المُحب

في كل حياتك، بماضيها وحاضرها ومستقبلها، يجب ألا تخجل من العيش بإيمان لله، فقوة الله هي التي قادتك إليه في الماضي وهي التي تمنحك القوة كل يوم وهي التي ستُحضرك أمام يسوع في السماء. كم أشتاق لهذه اللحظة!

دعونا نتذكر الإيمان الذي خلصنا والإيمان بأنه سيمنحنا القوة اليوم والإيمان بالرجاء الأبدي الذي لنا

صلاة: يا رب، أعلم أنك قوتي وحصني ومخلصي. أشكرك من أجل إيماني بك الذي خلصني وأشكرك من أجل وعودك الأكيدة. أصلي في اسم يسوع. آمين