ثقة في يسوع لأجل الجيل القادم
سبتمبر 21, 2019
فقام وذهب
سبتمبر 23, 2019

لحظات الاختباء

“انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ” (مزمور 37: 7)

يظهر إيليا فجأة على مسرح أحداث عبادة الأوثان في ملوك الأول 17 ليعلن قصاص الله بسنوات قحط وجفاف نتيجة لعبادة شعب الله للبعل بقيادة آخاب (انظر 1 ملوك 16: 29-33).

وفي أثناء سنوات الجفاف، قام الله بتوفير كل احتياجات إيليا بطريقة معجزية حيث يُخبرنا الكتاب في 1 ملوك 17: 6 ” وَكَانَتِ الْغِرْبَانُ تَأْتِي إِلَيْهِ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ صَبَاحًا، وَبِخُبْزٍ وَلَحْمٍ مَسَاءً، وَكَانَ يَشْرَبُ مِنَ النَّهْرِ”.

نادرَا ما يختبئ أولاد الله، ولكن مثل هذه الأوقات تقربنا من الله وتعدنا لخدمة أعظم. لقد نضج يوسف في أثناء فترة نفيه وسجنه. كما أن موسى قضى سنوات في البرية قبل القيام بخدمته العظيمةوقضت أستير فترة استعداد طويلة قبل تقديمها للملك وأمضى بولس ثلاث سنوات صمت قبل أن يبدأ خدمته.

هل خبأك الله لبعض الوقت؟ هل تشعر بالعُزلة؟ هل تشعر بأنك عضو غير عامل في ملكوت الله؟ لقد سمح الله أن تكون في هذا المكان، لذلك استمثر هذا الوقت لكي تتعمق في كلمة الله.

صلاة: يا الله، اجعلني اقترب إليك في أثناء موسم الاختباء في حياتي. ساعدني حتى لا اشعر بالإحباط وأعني حتى أتذكر دائمًا أن لديك هدف من كل فصل من فصول حياتي. أصلي في اسم يسوع. آمين.