لا تلعبوا لعبة اللوم
نوفمبر 12, 2022
النصرة لكم
نوفمبر 14, 2022

لدى عدوِّك خطَّة

‘‘وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ ٱلْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ ٱلْبَسَاطَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ’’ (2 كورنثس 11: 3)

 

يجب أن ندرك أنَّ لدينا عدوًّا مرعبًا، هدفه الأساسي هزم جسد المسيح والإطاحة به، لكنَّ المؤمن العادي يجهل مكائده، ولا يدرك أنَّه مهما سبَّب الشيطان من انقسامات، فمصيره محتوم: إنَّه عدو مهزوم بفضل الرب يسوع المسيح

يغفل الكثير من المؤمنين عن هذه الحرب غير المنظورة التي تدور من حولهم، فهم غير مجهَّزين لخوض حرب روحيَّة، ناهيك عن ربح الحرب. لذا، غالبًا ما يستخدم الشيطان مؤمنين مولودين من جديد وممتلئين من الروح القدس ليرسلهم لتنفيذ أوامره وتدمير عمل الله

كيف يحدث هذا؟ لنفرض أنَّكم أمام غرفة متعدِّدة الأبواب، إذا تُرك أيٌّ من هذه الأبواب مفتوحًا أو بدون حراسة، يدخل العدو عبره، وقد تحمل هذه الأبواب اسم الكراهية، أو المرارة، أو التمرُّد، أو الغيرة، أو الشهوة الجنسيَّة، أو الطمع، أو غير ذلك، وهي تقود إلى عوامل جذب مظلمة مثل قراءة الطالع، وقراءة الأبراج، والانخراط في أعمال السحر والتنجيم. وإذا تُرِكت هذه الأبواب مفتوحة، فهي توفِّر ممرًّا للعدو للدخول إلى حياتكم

خصِّصوا بعض الوقت للجلوس في محضر الله واسألوه إن كانت في حياتكم أبواب مفتوحة للعدو. إذا لم تعالجوا هذا الأمر، فسيدخل العدو إلى حياتكم ويسلب سلامكم وفرحكم وتأثيركم في ملكوت الله، كما أنَّه سيعيق علاقتكم بالله الآب، وبالناس. أيًّا تكن الأبواب المفتوحة في حياتكم، اعترفوا بهذه الحصون أمام الرب، وراقبوه وهو يغلق هذه الأبواب، الواحد تلو الآخر

صلاة: أبي السماوي، ساعدني أن أحرص على عدم إبقاء أي باب في قلبي مُهمَلًا أو مفتوحًا ليدخل العدو عبره. أصلِّي باسم يسوع. آمين