لطفاء نحو أنفسكم ونحو الآخرين

3D Printing And The Medical Industry
مارس 24, 2024
اللطف مع الآخرين
مارس 26, 2024

لطفاء نحو أنفسكم ونحو الآخرين

“كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.” (أفسس 4: 32)

عندما نسلك بالروح سنظهر لطفاً للآخرين وهناك نوعان من اللطف يجب أن تظهرا في حياتنا بمعونة الروح القدس:

أولاً: يجب أن نشفق على الآخرين والشفقة معناها أن نضع أنفسنا مكان الآخرين. فما أكثر المرات التي ننسى فيها ضعفاتنا واحتياجاتنا ونصير غير حساسين لمعاناة الآخرين. ولكي نمارس هذا النوع من اللطف، علينا أن نتذكر الحال التي كنا عليها ونعزم في قلوبنا أن نساعد الآخرين ليكونوا أشخاص بحسب قلب الله؛ أشخاص يتمتعون بالحياة الأفضل ويختبرون فرح الرب ويستريحون في نعمته. فعندما نتحدث مع أصدقاء مضطربين علينا أن نتذكر ما جاء في أمثال 12: 25 “ٱلْغَمُّ فِي قَلْبِ ٱلرَّجُلِ يُحْنِيهِ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلطَّيِّبَةُ تُفَرِّحُهُ”

ثانياً: يجب أن نظهر لطفاً نحو أنفسنا بمعنى أن نرحم ذواتنا ونطلب غفران الله من أجل خطايانا

لا تسمح لماضيك أن يحدد حاضرك وفي نفس الوقت أقبل اللطف من الآخرين لأنك بذلك تعطي الفرصة لشخص آخر أن يختبر المزيد من فرح الرب في حياته

صلاة: يا رب، علمني أن أشفق على الآخرين وساعدني حتى أتذكر من أين أتيت لكي أشجع آخرين. ساعدني كي اظهر رحمة لذاتي وأقبل اللطف من الآخرين. في اسم يسوع أصلي. آمين