مخافة الرب والجيل المقبل

رجاء أكيد
أغسطس 13, 2022
لتتمجد أنت أيها الآب
أغسطس 15, 2022

مخافة الرب والجيل المقبل

‘‘كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِٱلْمَسِيح’’ (1 كورنثوس 11: 1)

نسمع كثيرًا اليوم عن شبان وشابات يتركون الكنيسة خلال سنوات دراستهم الجامعية أو بعد ذلك بفترة قصيرة، وعندما يُسألون عن السبب، غالبًا ما يقولون إنهم رأوا فرقًا بين ما تعلموه وما رأوه في حياة والديهم وغيرهم من البالغين. إذًا، أسلوب حياتنا مهمّ.

إذا أردنا أن نكون قدوة في التقوى، يجب أن نفهم مخافة الرب، لكن ما الذي تعنيه مخافة الرب؟ هي لا تعني أن نعيش مرتعبين من الله، كما لو أنَّه جالس على عرشه في السماء ينتظر أن يُهلكنا عندما نخطئ. فالله إله العدل، لكنَّه إله المحبَّة أيضًا، إذًا، تعني مخافة الرب أن نهابه ونوقره.

يسعى الإنسان الذي يخاف الرب إلى طاعته وإرضائه والسلوك سلوكًا وثيقًا معه. وإذا أردنا العيش على هذا النحو، يجب أن نعطي الله الأولويَّة في أفكارنا يومًا بعد يوم. ويجب أن نصلِّي ‘‘باستمرار’’ فيكون الله أوَّل شخص نستشيره في كلِّ قرار مهمّ نتَّخذه (1 تسالونيكي 5: 17). ويجب أن نسلّم كلَّ ناحية من نواحي حياتنا لله، معترفين بصلاحه وحقِّه وجماله في البركات التي يعطيها.

وعندما نعيش على هذا النحو، يكون فرحنا واكتفاؤنا مُعديَين، ويلاحظ الجيل القادم هذا الأمر.

صلاة: أبي السماوي، ساعدني أن أكون صادقًا، فأكره الشر وألتصق بالخير (رومية 12: 9)، فتكون حياتي شهادةً للآخرين. أصلِّي باسم يسوع. آمين.