اعكِس نُورَه
نوفمبر 24, 2020
سفير لله
نوفمبر 26, 2020

منظور قوي

“اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ” (كولوسي 3: 2).

في القرن التاسع عشر، كان هناك رجل مسيحي يقوم بتدريس صف صغير في مدرسة الأحد في شيكاغو. بعد محادثة له مع أحد أولئك المراهقين في الصف، قاد المعلم الأمين المراهق في صلاة لقبول المسيح.

كان ذلك المراهق هو “د.ل. مودي” D.L. Moody الذي قام بالوعظ في إحدى رحلاته بإنجلترا في الكنيسة الفخمة التي كان “ف.ب. ماير” F.B. Meyer راعي لها. لقد أصبحا صديقين حميمين، ودعا “مودي” “ماير” للحضور إلى الولايات المتحدة ليقدم عظة لمجموعة كبيرة من الشباب. في تلك العظة، قبِلَ “ج. ويلبر” J. Wilbur المسيح، وأصبح بعد ذلك مُبشِّرًا عظيمًا قاد عشرات الآلاف من الناس إلى المسيح، ومنهم “بيلي صنداي” Billy Sundayالذي أصبح رفيق رحلاته.

قام بيلي صنداي بالوعظ في العديد من الأماكن، وبعد تقديمه لعِظة في “شارلوت” بولاية نورث كارولينا، بدأت مجموعة من المزارعين في الصراخ للرب قائلين “يارب افعل شيئًا عظيمًا لشارلوت”، ثم قالوا: “لا، لا.. دعونا نصلي قائلين: يارب افعل شيئًا عظيمًا للعالم مُبتدئًا بشارلوت”، وقاموا بدعوة مُبشِّر يدعى “مردخاي هام” للوعظ في شارلوت.

خلال إحدى خدمات “مُردخاي هام”، تقدَّم بعض المراهقين إلى الأمام لقبول المسيح، وكان من بينهم “بيلي جراهام” Billy Graham و”جرادي ويلسون”Grady Wilson و”ت. و. ويلسون” T.W. Wilson، وأصبح الأخَوَيْن ويلسون بعد ذلك مديري جمعية بيلي جراهام التبشيرية.

لن نفهم أبدًا قوة منظور الله هنا على الأرض، لكننا سنفهم في السماء ما يفعله الله من خلال خدمتنا، بغض النظر عن نوعية هذه الخدمة.

كان “إدوارد كِمبُل” Edward Kimball مدرس طائع لله في مدرسة الأحد، وكان له تأثير كبير على أجيال لا حصر لها من خلال اتباعه للمنظور الإلهي.

بغض النظر عن خدمتك أو موهبتك، يستطيع الله أن يستخدمك بقوة اليوم. انظر إلى العالم من منظور إلهي وشاهد كيف يؤثر الله في العالم من خلالك.

صلاة: أشكرك يا أبي من أجل أولئك الذين اتبعوا منظورًا إلهيًا وكان لهم تأثير أبدي على حياتي. ساعدني لكي أفعل مثلهم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.