مدعّوُن لكي نبني
يناير 14, 2023
ثياتيرا وحاجتها إلى تمييز الأمور
يناير 16, 2023

مُستحق الشكر

عظيمٌ هو الرَّبُّ وحَميدٌ جِدًّا، وليس لعَظَمَتِهِ استِقصاءٌ.” مزمور 145: 3

تُرى، ماذا يعني الشكر بالنسبة لله؟ الشكر يبارك الله ويمجده لأن الحياة الشاكرة دليل على معرفتنا لصفات الرب وتفرده وعظمته، فهو مصدر كل عطية صالحة ومستحق الشكر والإكرام

وبما أن سمات الله غير مخفية، بل ظاهرة للكل، فالشكر واجب

” لأنَّ أُمورَهُ غَيرَ المَنظورَةِ تُرىَ منذُ خَلقِ العالَمِ مُدرَكَةً بالمَصنوعاتِ، قُدرَتَهُ السَّرمَديَّةَ ولاهوتهُ، حتَّى إنهُم بلا عُذرٍ. لأنَّهُمْ لَمّا عَرَفوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدوهُ أو يَشكُروهُ كإلهٍ، بل حَمِقوا في أفكارِهِمْ، وأظلَمَ قَلبُهُمُ الغَبيُّ” -رومية 1: 20-21

تتقسى قلوبنا وتظلم أفكارنا عندما ننسى تقديم الشكر للرب والعرفان بجميله علينا، لكن عندما نمجده ونسبحه ننال حكمة

التسبيح والشكر لائقان وواجبان لله وحده لأنه الإله الحقيقي، لذلك دعونا نسبحه ونعلي اسمه ولتفض قلوبنا بالإمتنان له

“كُلُّ عَطيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ مَوْهِبَةٍ تامَّةٍ هي مِنْ فوقُ، نازِلَةٌ مِنْ عِندِ أبي الأنوارِ، الّذي ليس عِندَهُ تغييرٌ ولا ظِلُّ دَوَرانٍ” (يعقوب 1: 17)

 كل ما نتمتع به في حاضرنا وفي المستقبل هو عطية من الله، لذلك هو مستحق الشكر. مبارك أنت يا رب ومستحق كل كرامة ومجد وتسبيح

صلاة: أشكر يا رب على صلاحك وعلى كل أعمالك التي صنعتها معي. أنت إله صالح ومُستحق وحدك التسبيح. أصلي في اسم يسوع، آمين