هل فقدت قوة تأثيرك؟ – مايكل يوسف

رسالة للبعيدين – مايكل يوسف
مارس 25, 2019
مصدر القوة – مايكل يوسف
مارس 30, 2019

هل فقدت قوة تأثيرك؟ – مايكل يوسف

“اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف.” (متى 26: 41)

في قصة اليوم والمأخوذة من ملوك الثاني 6: 1-7 سنجد مثالاً للمؤمن المشغول الذي فقد تأثيرة وفاعليته بينما هو مشغول في الأمور الموضوعة عليه. “وإذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ وقال آه يا سيدي لأنه عارية” (عدد 5)

والحديد المذكور في هذه القصة يرمز لمدى تأثير وفاعلية الحياة المكرسة والممسوحة بقوة الروح القدس

من الممكن أن نفقد تأثيرنا في ملكوت الله بينما نحن منشغلون بأمور الخدمة والأمور الروتينية وذلك لأن المشغولية بالأمور التي تقوم بها سواء كانت الذهاب إلى الاحتماعات أو حضور اللجان ليست دليلاً على قوة وبركة الله على حياتك. إن البرهان على قوة عمل الله في حياتك يتحدد بمدى فاعليتك وتأثيرك على حياة الآخرين

لقد كان هذا الرجل مشغول ومنهمك في عمله حتى أنه لم يلاحظ أن الفأس التي كان يعمل بها لم تعد حادة كما كانت، بل وبدأت في الانفصال عن اليد الخشبية. وبينما هو غير منهمك ومشغول، سقط الحديد في الماء

لهذا السبب أوصى يسوع تلاميذه أكثر من مرة أن يسهروا ويصلوا. لماذا؟ حتى لا نقع في تجربة (انظر متى 26: 41). في اللحظة التي نتجاهل فيها علاقتنا الشخصية مع الله، ستفقد حياتنا تأثيرها وفاعليتها

هل هناك دليل على عمل الله في حياتك، أم أنك فقدت فاعليتك وتأثيرك؟

صلاة: أيها الآب السماوي، اعترف أني مشغول بالكثير من الأمور الجيدة ولكني أدركت اليوم حاجتي لقضاء المزيد من الوقت معك. ساعدني لكي استعيد تأثيري وفاعليتي. في اسم يسوع أصلي. آمين