kingdom

سبتمبر 15, 2024

نور وسط ثقافة مظلمة

فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (مت 5: 16) هناك دائمًا عواقب لتوقُّف شعب الله عن إكرام الله وطاعة كلمته. عندما تحوَّل بنو إسرائيل بعيدًا عن الله، رفع الله عنهم حمايته، فأصبحوا ضحايا للبابليين – إرهابيي عصرهم. اقرأ وصف حبقُّوق للبابليين: “أُمَّةَ مُرَّةَ قَاحِمَةَ سَّالِكَةَ فِي رِحَابِ الأَرْضِ.. هَائِلَةٌ وَمَخُوفَةٌ. مِنْ قِبَلِ نَفْسِهَا يَخْرُجُ حُكْمُهَا وَجَلاَلُهَا” (حبقوق 1: 6-7). أليس هذا وصفًا مناسبًا للجماعات الإرهابية اليوم مثل داعش؟ إذا كنا، كشعب الله، نشوه حق الله لكي نصبح أصدقاء العالم، ألسنا هكذا نخاطر بنفس العواقب؟ السبي هو مصير كل جماعة أو مجتمع عرف الله في يوم من الأيام ثم تحوَّل بعيدًا عنه. قد يتخذ هذا السبي عددًا من الأشكال، لكنه دائمًا ما يشتمل على الإرهاب من الخارج والانحلال الاجتماعي من الداخل، وأمثلة هذا الانحلال الاجتماعي تتضمن ما يلي تآكل احترام الحق والحكمة. لم تعد جامعاتنا مؤسسات للتعليم العالي، بل أصبحت مصانع لغسيل الأدمغة؛ فلا يتم تدريب الطلاب لكي يكونوا حكماء ومُثقَّفين، بل يتم […]
سبتمبر 14, 2024

أمر لا جدوى منه

عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ (1بطرس 1: 18-19) إن قصة بلبلة الله للُّغات في برج بابل قصة مألوفة، لكن ما هو أقل شيوعًا هو التمرُّد الذي حرَّض على بناء البرج. حاول محارب شهير يُدعى نمرود أن يبني بابل كرمز لمحاولات الجهد البشري للوصول إلى الشِبَع والرضا بمعزل عن الله (اقرأ تكوين 10: 8-12؛ 11: 1-9) يخبرنا الكتاب المقدس أن نمرود كان ملكًا مغرورًا وقويًا حتى أنه لم يستطع أن يستوعب عبادته لأحد، لذلك حاول أن يثبت أنه لا يحتاج إلى الله، وكرَّسَ حياته لبناء حضارة معارضة لسُلطة الله على الرغم من أن برج نمرود قد تم تشييده في العصور القديمة، قد تتفاجأ من معرفة أن هناك إحياء لبابل في عصرنا، ويرعى هذا الإحياء الوثني مجموعة من الممارسات الشعبية، منها بطاقات التارو والأبراج والخطوط الساخنة مع الوسطاء الروحيين. أصبح ثمن هذا الاهتمام المتزايد بالروحانية الوثنية فلكيًا من حيث […]
سبتمبر 13, 2024

في قبضة بابل

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟.. فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ (يعقوب 4: 4، 7) ترمز بابل في الكتاب المقدس إلى كل شعب أو ثقافة تقاوم وتعارض الله. كانت بابل أيضًا مكانًا حقيقيًا اكتسب سمعة حقيقية. تأسست مدينة بابل على يد نمرود، حفيد حام ابن نوح. لم يكن جيل نمرود بعيدًا عن زمن الطوفان العظيم؛ فقد كان يعرف أسباب الطوفان – أن الله قد حكم على شعوب العالم بسبب خطاياهم، وكان يعلم أن الرب أنقذ جده ووالد جده في الفلك، لذا، كان ينبغي أن يكون عابداً شاكراً ومُكرَّسًا لله، ولكنه بدلاً من ذلك، بنى مدينة مُكرَّسة لتحدِّي الله اقرأ تكوين 11: 1-9. رفض مواطنو بابل عن قَصد الإله الواحد الحقيقي الذي عبده أجدادهم، فنقرأ في تكوين 11: 4 قولهم “هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجًا رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْمًا لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ”، وعلى قمة ذلك البرج في وسط مدينة بابل، سعوا للحصول على الاستقلال عن الله، وهذا هو جوهر عبادة الأصنام وعبادة الذات والكبرياء لا […]
سبتمبر 12, 2024

العيش في مدينة الإنسان

أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ (1يوحنا 4: 4) بغض النظر عن كل التقدُّم الذي يمكننا أن نحققه كمجتمع، فنحن من الناحية الروحية لسنا أفضل حالًا من أولئك الذين عاشوا قبلنا، وكما قال الملك سليمان ذات مرة، فإنه “لَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ جَدِيدٌ” (جامعة 1: 9). بعيدًا عن المسيح، سيختار البشر حتمًا التمرُّد على طرق الله، ونتيجةً لذلك، ستبدأ الثقافات التي كانت مزدهرة في التدهور. السؤال الذي يجب أن نجيب عليه كمؤمنين بيسوع المسيح هو:  كيف سنعيش في مثل هذه الأوقات؟ كيف سنعيش الآن كحضارة غربية بُنيت ذات يوم على الإصلاح البروتستانتي، ولكنها مستمرة في الابتعاد عن الله؟ كيف سنعيش الآن بعدما أصبحت ثقافتنا، التي اعتنقت المبادئ المسيحية ذات يوم، تستهزئ علنًا بطرق الله وتسخر منها؟ كيف سنعيش الآن وحتى الكنيسة قد انضمت إلى الجماعة المناهضة للكتاب المقدس؟ اقرأ عبرانيين 11. كمؤمنين، نحن نعيش في مدينة الإنسان، لكننا سُيَّاح في هذا العالم. نحن نعلم أن وطننا الحقيقي هو مدينة الله، لكن يجب […]
سبتمبر 11, 2024

التحول من الظُلمة إلى النور

ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ (يوحنا 8: 12) هناك ثمن يجب دفعه مقابل الخطية، وثمن يجب دفعه مقابل تزييف حق الله، وثمن يجب دفعه مقابل تجاهُل حق الله، وإذا لم نرجع إلى الله ونثبُت في حقه، فإن أبناءنا وأحفادنا سيدفعون الثمن يمكن للعالم أن يختبر نهضة أخلاقية وفكرية وسياسية واقتصادية إذا رجع شعب الله، المدعو باسمه، إلى الله وإلى كلمته. أعلم أن هذا ممكن لأنه حدث من قبل نحن نعيش في زمن الفوضى الأخلاقية والروحية، حيث أضافت الكنيسة المسيحية الكثير من الأفكار الخاطئة والمفاهيم غير الكتابية إلى الإنجيل حتى أصبحت بشارة يسوع المسيح مستترة وغير معروفة. هذه هي الأحوال التي كانت سائدة في العصور المظلمة الأولى، بدءًا من سقوط روما إلى الإصلاح البروتستانتي، من القرن السادس وحتى أوائل القرن السادس عشر. خلال تلك الأيام، كما في زماننا، أضافت الكنيسة العديد من العقائد الزائفة إلى الإنجيل النقي البسيط – مثل فكرة أن التبرُّع بالمال للكنيسة (الصك) […]
سبتمبر 10, 2024

لا تعبَث بالحق

إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ (يوحنا 8: 31-32) كان أكبر إتهام لبني إسرائيل مِن قِبل الله هو أنهم أصبحوا “تحاوروا” و”تضامنوا” مع ديانات الكنعانيين والفينيقيين والمصريين والآشوريين والفرس والبابليين، على الرغم من قول الله لإسرائيل “لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي” (خروج 20: 3)، ولكنهم تحولوا مرارًا وتكرارًا إلى عبادة الأصنام والديانات الباطلة – ولهذا أرسلهم الله إلى السبي في بابل (اقرأ 2ملوك 17: 7-23). تمت معاقبة بني إسرائيل وسبيهم بسبب فِعلهم ما يدافع عنه قادة الكنيسة الناشئة اليوم أنا لا أقول إننا يجب أن ننظر إلى البوذيين أو المسلمين أو الهندوس أو الملحدين على أنهم أعداء، فيجب أن نحبهم بمحبة يسوع المسيح، ولكن السبيل الوحيد لمحبتهم محبة حقيقية هو مشاركتهم بالإنجيل. قد يُكسِبك التضافُر مع المعلمين الكذبة صداقة العالم، لكن هذا يُعَد خيانة للشخص الذي أعلن قائلًا: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا 14: 6) بمجرد أن تضع صداقة العالم نصب عينيك، فإنك تُعرِّضُ نفسك لخطرٍ […]
سبتمبر 9, 2024

انجيل مُزيَّف

إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ! لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ (غلاطية 1: 6-7) يقول بولس في 2 كونثوس 11: 3-4 “وَلكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ الآتِي يَكْرِزُ بِيَسُوعَ آخَرَ لَمْ نَكْرِزْ بِهِ، أَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَ رُوحًا آخَرَ لَمْ تَأْخُذُوهُ، أَوْ إِنْجِيلًا آخَرَ لَمْ تَقْبَلُوهُ، فَحَسَنًا كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ” يقول بولس إنه يخشى أن يُغوى أهل كورنثوس بالابتعاد عن “البساطة التي في المسيح”، وأصل كلمة “البساطة” في اليونانية هي haplotēs والتي تعني حرفياً النقاء، فهي كلمة تصف كوبًا من الماء الصافي الذي يخلو من أي شوائب أو إضافات. من المثير للاهتمام أن كلٍ من أنبياء العهد القديم والرسول بولس قد استخدم صورة الزنا لوصف الدين الذي تم تزييفه، ونحن بالمثل نقول عن الماء النقى الذي تم إضافة مادة ضارة إليه أنه ماء مغشوش، والغش يعني التزييف أو التلويث لقد قامت الكنيسة […]
سبتمبر 8, 2024

أحمد صخرة خلاصي

أَدْعُو ٱلرَّبَّ ٱلْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي (2 صموئيل 22: 4) اقرأ 2 صموئيل 22: 1-51 انتابت داود المشاعر نفسها التي تنتابكم اليوم، وهي مشاعر الوحدة واليأس والخوف، لكن بالرغم من صراعه من وقتٍ لآخر ليثق بالله (1 صموئيل 27: 1) كان يتوق في قرارة نفسه إلى إرضائه، فهو كان رجلًا بحسب قلب الله. والله الذي يرى أعماق قلوبكم وأفكاركم هو الذي سيكرم شهوة نفوسكم، وهي أيضًا شهوة نفس داود التي تجلَّت بوضوح في ترنيمته المقدسة في صموئيل الثاني 22 ‘‘الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، إِلَهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي…’’ (2 صموئيل 22: 2-3).  اكتشف داود على مر السنين، أنَّ الله سيظلُّ ساهرًا عليه أيًّا تكن الظروف وأنَّه لن يرفض أبدًا أن يردَّ نفسه. وهذا قلبه من ناحيتكم أيضًا. وسط صعوبات الحياة، يمكنكم الاحتماء تحت أجنحته (مزمور 91: 4). إذا كنتم قد قبلتم الرب يسوع المسيح مخلِّصًا شخصيًّا لحياتكم، فروحه ساكن فيكم ليشدِّدكم ويقوِّيكم هل لاحظتم أن داود قال، ‘‘الرب هو صخرتي وحصني ومنقذي’’؟ كان داود يعرف الرب معرفة شخصيَّة، وكان واحدهما يعرف […]
سبتمبر 7, 2024

اكتشف غفران الله

فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى ٱلرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «ٱلرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لَا تَمُوتُ (2 صموئيل 12: 13) اقرأ 2 صموئيل 11: 1-12: 14 كان داود يتمتَّع بإيمان غير عادي بالرب. وعندما ارتكب الزنا مع بتشابع، ودبَّر قتل زوجها، لم يعكس هذا العمل طبيعته. لكنَّ الجانبَ الإيجابيَّ في الأمر هو أنَّ الله أرسل النبي ناثان لمواجهته ودعوته إلى اتِّخاذ الخطوة الأولى نحو التعافي أعطى ناثان داود مَثَلاً عن رَجُل غني وآخر فقير. كان للغني غنم وبقر كثيرة جدًّا، وأمَّا الفقير فلم يكن له شيء إلَّا نعجة واحدة صغيرة كان يربِّيها كما لو كانت ابنته وكانت تنام في حضنه. في أحد الأيَّام، جاء ضيف إلى الرجل الغني، وبدلًا من أن يستخدم من غنمه وبقره ليُعِدَّ له طعامًا، سرق نعجة الرجل الفقير وقدَّمها له عندما سمع داود ذلك، حمي غضبه، ولكن سرعان ما ألقى ناثان قنبلة قائلًا: ‘‘أَنْتَ هُوَ ٱلرَّجُلُ!’’ (2 صموئيل 12: 7). في المثل الذي أعطاه ناثان، يرمز الرجل الفقير إلى أوريا، والخروف إلى بتشابع، والسبب […]
سبتمبر 5, 2024

تسليم فشلنا لله

لِأَنَّكَ أَنْتَ يَارَبَّ ٱلْجُنُودِ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ أَعْلَنْتَ لِعَبْدِكَ قَائِلًا: إِنِّي أَبْنِي لَكَ بَيْتًا، لِذَلِكَ وَجَدَ عَبْدُكَ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُصَلِّيَ لَكَ هَذِهِ ٱلصَّلَاةَ (2 صموئيل 7: 27) اقرأ 2 صموئيل 7: 18-29 لم يكُنْ بال داود مرتاحًا أن يسكن هو في قصر بينما تابوت عهد الله موضوع في خيمة في الخارج، فقرَّر أن يبني للرب هيكلًا يليق به. لكنْ كانت لدى الرب خطَّة أخرى، فأرسل ناثان النبي إلى داود لينقل إليه هذه الرسالة: “هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: أَنْتَ لَا تَبْنِي لِي بَيْتًا لِلسُّكْنَى’’ (1 أخبار الأيام 17: 4) يكشف لنا ردُّ فعل داود كلَّ ما نحتاج إلى معرفته عن شخصيته. صلاة داود في خضم خيبة الأمل هي صلاة نموذجية لنا جميعًا عندما لا ننال الإجابة التي نرجوها من الرب أوَّلًا، اعترف داود بنعمة الله في حياته: ‘‘مَنْ أَنَا يَا سَيِّدِي ٱلرَّبَّ؟ وَمَا هُوَ بَيْتِي حَتَّى أَوْصَلْتَنِي إِلَى هَهُنَا؟’’ (الآية 18). اعترف داود بأنَّ كلَّ ما اكتسبه وأنجزه هو من يد الرب ثانيًا، أدرك داود عظمة الله: ‘‘لَيْسَ مِثْلُكَ وَلَيْسَ إِلَهٌ […]
سبتمبر 4, 2024

حياة منضبطة

اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ. وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ. غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ (رومية 12: 9-11) رومية 12: 9-21 في عصر العناية بالذات هذا، يبدو الانضباط الذاتي تعبيرًا بغيضًا، لكن النوايا الحسنة، والمشاعر الدافئة المُشوَّشة تجاه الله لن تجعلنا أشخاص مثمرين. لكي تكون شخصًا مُثمرًا، يجب أن تخضع للرب يسوع المسيح في كل شيء، بدءًا من الطريقة التي تنفِق بها أموالك إلى الطريقة التي تقضي بها وقتك المقصود بالانضباط الذاتي هو التخلي عما هو سهل ولكنه خاطئ من أجل ما هو صعب ولكنه صحيح، وبالنسبة لنا كمؤمنين، يعني الإنضباط الذاتي إخضاع كل شيء في حياتنا لسلطان كلمة الله، حتى يكون هو السيِّد الحقيقي في حياتنا يوضح لنا بولس في رومية 12: 9-21 ثماني خصائص للمحبة التي تُشبه محبة المسيح، والتي هي ثمرة الحياة المُنضبِطة 1. المحبة تكره الشر (عدد 9) 2. المحبة تُكرِم الآخر (عدد 10) 3. المحبة هي العاطفة تجاه الله (عدد 11) 4. […]
سبتمبر 3, 2024

رد فعلنا الوحيد

وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ (رومية 12: 2) اقرأ رومية 12: 1-8 ” فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ” (رومية 12: 1). في ضوء رحمة الله نحونا، يأمرنا بولس أن نقدم حياتنا ذبيحة لله من خلال عبادتنا له. لقد أعطانا الله بغنى كل ما نحتاج إليه ولا يسعنا إلا أن نحبه مُعترفين بمحبته العظيمة نحونا العبادة هي رد فعلنا الوحيد تجاه رحمة الله الفائقة، وهي التجاوب الوحيد المقبول لنعمته التي لا توصف والتي تعجز عقولنا عن إدراكها. إنها التعبير الوحيد عن امتناننا وشكرنا له، وهي سر الفرح والرضا والنصرة يجب أن تشمل العبادة كل لحظة من لحظات حياتنا، فهي لا تقتصر فقط على يوم الأحد ولكنها تمتد أيضًا من السبت إلى الإثنين. العبادة الحقيقية هي الموت عن الذات والحياة من أجل المسيح. يجب عليك أن تكون ذبيحة حيه أينما ذهبت، سواء كنت تجلس في اجتماع مجلس […]