“تَأْتِي الْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي الْهَوَانُ، وَمَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ” (أمثال 11: 2). الصلاة المستمرة والمركزة هي فقط التي ستبقينا يقظين أمام الخداع الماكر وكلمات الإغواء ومخططات الأشرار. إذا حاولنا أن نعيش كسفراء للمسيح دون الإعتماد على حكمة الله من خلال الصلاة، سنفشل. “لاَ تَتْرُكْهَا فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ” (أمثال ٤: ٦). اقرأ يشوع 9. كيف تعامل يشوع مع فشله بخداعه مِن قِبل الجبعونيين؟ ربما شعر بإغراء كسر العهد معهم لأنه تم بالخداع، لكنه ظل أمينًا حافظًا العهد. لقد كان يعرف أن شهادته كانت أكثر أهمية من الإنتقام، وأن الشعور بالمرارة لن يُكرم الله. هل سمحت لنفسك أن تضلَّل أو تُثنَي عن الشهادة للمسيح؟ هل تعرضت لفشل لأنك لم تهتم بطلب الحكمة وحُسن التمييز من الله؟ عندما نطلب غفران الله، ونثابر في عمله، فإنه يُحوِّل فشلنا إلى انتصار. يخبرنا الكتاب المقدس: “إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ… طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ […]