kingdom

ديسمبر 27, 2019

خير أعظم

“بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ، فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ” (مزمور 3: 4) لدى الكثير من المسيحيين اعتقاد خاطئ بأنهم إذا حاولوا جاهدين أن يكونوا صالحين، سيمكنهم الهروب من مصاعب الحياة، لكن الكتاب المقدس يُعلمنا شيئًا مختلفًا تمامًا: “كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ” مزمور 34: 19. مع ذلك، يمكننا أن نجد الفرح في خاتمة هذه الآية: “… وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.” مهما كان ما نواجهه في الحياة سيكون الله معنا، وهو وحده القادر على تحويل أسوأ مآسينا إلى انتصارات. واجه الملك داود في العهد القديم مِحَنْ مُغيِّرة للحياة أكثر مما قد يواجه الكثيرون منا. لقد قضى معظم حياته في خطر بسبب الأعداء الذين سعوا لقتله. لقد عانى من العواقب الوخيمة لخطاياه وأخطاءه في التمييز، وتعرَّض أيضًا للخيانة من قِبل ابنٍ متمرد. ومع ذلك، فنحن نرى كيف تمكَّن داود من استخدام ألمه لتمجيد الله. اقرأ مزمور 3. خلال الوقت الذي كتب فيه داود هذا المزمور كان مختبئًا من ابنه أبشالوم الذي كان يخطط للتخلص منه (2صموئيل 15). لقد تعرض داود لخيانة موجِعة من قِبل […]
ديسمبر 26, 2019

سبب للتسبيح

“لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.” (مزمور 47: 2-3) يقول مزمور 47: 1: “يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.” لا يواجه معظم الناس مُشكلة في التصفيق والصراخ لفريقهم الرياضي المُفضَّل، لكن عندما يتعلق الأمر بالكنيسة، تُربط ألسنتهم وبالكاد ينطقون بالكلمات، والبعض لا يفعل حتى ذلك، فيأتون لتسبيح الله، لكنهم لا يفعلون ذلك أبدًا لأن أفواههم تظل مغلقة. يُعاني شعب الله اليوم في كل مكان في العالم من المُضطَهِدين الذين يلقون عليهم التُهَم زورًا، فقط بسبب إيمانهم بيسوع، فتطاردهم الشرطة مثل المجرمين. ويتعرض المؤمنون في كل العالم، حتى في الغرب، للكبت والترهيب. يُذكِّرنا مزمور 47 بأن اليوم سيأتي عندما نملُك ونحكُم الكون مع المسيح، وعندما يُخضِع الأمم لنا وشعوب هذا العالم تحت أقدامنا. ومهما واجهنا في الحياة، يمكننا أن نفرح في الوعد بنصر المسيح الأبدي. صلاة: سامحني يا أبي من أجل الأوقات التي لم أُسبحك فيها. ساعدني حتى لا أخجل أبدًا من تسبيح اسمك بجرأة. أشكرك من أجل تذكيري […]
ديسمبر 25, 2019

عن يمين الآب

“قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: “اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ” (مزمور 110: 1). مزمور 110 هو أكثر المزامير إقتباسًا في العهد الجديد بأكمله. أثق أنه إذا كان شعب الله يتأمل في هذا المزمور، فسوف يتوقفون عن عيش الحياة العادية، وسيعرفون أنهم يعبدون إلهًا قويًا قديرًا. يقول العدد الأول من المزمور: “قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: “اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.” لماذا سيجلس عن يمين الآب؟ في ذلك الوقت، إذا تمت دعوتك إلى منزل شخص ما لتناول وجبة طعام وأجلسك إلى اليمين على الطاولة، فقد حصُلت على المقعد الشرفي. وعندما يتعلَّق الأمر بمائدة الملك، فهذا أعظم شرف على الإطلاق، فهو يعني أنك شاركت الملك في سُلطانه، وذلك أوضح دليل على أنك كنت مساوٍ للملك. تلك الدعوة هي الدليل على أنه يمكنك أن تمارس قوة الملك وسُلطانه. عندما قام المسيح من بين الأموات وصعد إلى السماء إلى كرسي القوة، قال له الآب “أحسنت يا ابني، اجلس فقط عن يميني حتى أضع جميع أعدائك موطئًا لقدميك.” يسوع، الذي تكلم عنه داود […]
ديسمبر 24, 2019

فعل مُستمر رغم الظروف

“لِذلِكَ أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ فِي الأُمَمِ، وَأُرَنِّمُ لاسْمِكَ” (مزمور 18: 49). خلال اجتماع صلاة في منتصف الأسبوع، صلى رجل مُسن قائلًا: “يا رب، سنحمَدُك بأعيننا من خلال النظر إليك فقط، وسنُمجدك بآذاننا بسماع صوتك أنت فقط، وسنحمدك بأيدينا من خلال العمل في خدمتك، وسنُكرمك بأقدامنا من خلال السير في طريق شرائعك، وسنُعظّمك بألسنتنا من خلال شهادتنا برحمتك، وسنعبدك بكل قلوبنا من خلال محبتنا لك أنت فقط. نشكرك يارب على أمانتك التي لا تتغير ولا تتوقف أبدًا عن أن تكون بركة لنا.” الحَمد يُمجِّد الله دائمًا، وإذا بدأنا في التفكير فيه، سوف يستغرق الوقت كله. ومع ذلك، قد تأتي أوقات تتساءل فيها “كيف يمكنني أن أحمد الله على الحزن وخيبة الأمل؟” إحدى الطرق للقيام بذلك هو تثبيت عقولنا وقلوبنا على نعمة الله ورحمته، فحتى في أوقات الحزن العميق والإحباط، يظل الله أمينًا. الله لديه خطة لحياتنا، وسوف ينجزها. كان داود هو ملك إسرائيل الممسوح، لكنه ظل لسنوات مُجبر على عيش حياته هاربا من الملك شاول. من المنظور البشري، كان يبدو أن […]
ديسمبر 23, 2019

ذبيحة التسبيح

فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ. (عبرانيين 13: 15) من السهل أن نُسبِّح الله عندما تكون الشمس مُشرِقة، وعندما يتفوق أبناؤنا في المدرسة، وعندما نحصل على ترقية في العمل. لكن عندما تجتمع غيوم العاصفة، ويبدأ مستوى الأبناء الدراسي في الإنحدار وتصلنا الإنذارات، فإن آخر شيء نشعر بأننا نرغب في القيام به هو تسبيح الله. ومع ذلك، هذا هو أكثر وقت نحتاج فيه أن نرفع أصواتنا لتسبيح الله. بتسبيحنا لله، نحن نعلن إيماننا وثقتنا به. يقول كاتب المزمور “أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا، وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ. فَمِي يُحَدِّثُ بِعَدْلِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ بِخَلاَصِكَ، لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهَا أَعْدَادًا.” (مزمور 71: 14-15) ذبيحة التسبيح هي شيء نُقدمه لله في أوقات الفرح وفي أوقات الحزن. لا تدع التسبيح يُصبح عادة أو نشاط مُبتَذَل. إنه شرف عظيم لنا أن نسجد أمام عرش ربنا ومخلصنا. أحد أكبر المفاهيم الخاطئة عن التسبيح هو أنه شيء نفعله من أجل الله، لكن هذا مغايرًا للحقيقة. الله لا يحتاج إلى تسبيحنا، لكنه يعلم […]
ديسمبر 22, 2019

اتباع الله

“رَجَوْتُ خَلاَصَكَ يَا رَبُّ، وَوَصَايَاكَ عَمِلْتُ” (مزمور 119: 166). اكتشف كاتب المزمور أن هناك فرح ومكاسب لطاعة الله: كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي… أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ. مِنْ كُلِّ طَرِيقِ شَرّ مَنَعْتُ رِجْلَيَّ، لِكَيْ أَحْفَظَ كَلاَمَكَ. عَنْ أَحْكَامِكَ لَمْ أَمِلْ، لأَنَّكَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي. مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي. مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ. سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.”(مزمور 119: 97، 100-105) يبدو أن مجتمعنا يتعثر كثيرًا. يهيم الناس من حولنا في الحياة بلا هدف، غير عالمين بمَ يؤمنون أو من الذي يجب أن يتبعوه. لقد ابتعد السياسيون وقادة المجتمع عن المسار الصحيح إذ تجاهلوا الحكمة الإلهية وإرشاد الله من أجل اتباع مبادئهم البشرية الخاصة. يريد الله أن يُرينا كيف نعيش حياة ملؤها الفرح، وهو يرغب في أن يمهد لنا الطريق في هذه الحياة، بأن يُبعدنا عن التجارب ويحمينا من العواصف. يريد الله أن يُرشدنا عند اتخاذ قراراتنا. لا يجب أن نعيش كما يعيش العالم، تابعين كل اتجاه فلسفي جديد، […]
ديسمبر 21, 2019

صخرنا وحِصننا

“لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.” (مزمور 42: 11) كتب النبي إشعياء “عِنْدَمَا يَأْتِي الْعَدُوُّ كَنَهْرٍ فَنَفْخَةُ الرَّبِّ تَدْفَعُهُ” (إشعياء 59: 19). لقد شعرنا جميعًا، في مرحلة ما من حياتنا، بضغط العدو المحيط بنا. نشعر بالذعر والتوتر بشأن مواعيد العمل أو الفواتير التي يتعين علينا دفعها أو صراعات العلاقات، ونجد أنفسنا نُركز على ما يفكر به الناس أو يقولونه عنا، ثم تبدأ معاناتنا مع الإحباط والإكتئاب. لا يريد أحد أن يكون موضع سخرية أو احتقار، أو أن يتم التعامل معه كأمر مُسَلَّم به، ولكن هذا ما سيحدث معنا في وقتٍ ما. لقد عانى يسوع نفسه من سخرية الآخرين. قال رؤساء الكهنة وهم يسخرون من الكتبة والشيوخ: “قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!” (متى 27: 43). مهما كان ما نواجهه ومهما سخر منا الآخرون، فإن الله هو صخرنا وحصننا ومُنقذنا، ويمكننا أن نجد ملاذًا آمنًا فيه. حتى إذا لم تشعر بحضور الله ومعونته، فهو […]
ديسمبر 20, 2019

افعل ما يطلبه منك

“إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ” (يوحنا 15: 10). يقول كاتب المزمور “أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلهِي سُرِرْتُ، وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي” (مزمور 40: 8). يمكننا أن نُصلي مثل كاتب المزمور “لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ” (متى 6: 10)، لكن الأمر يزداد صعوبة عندما تصطدم مشيئة الله برغباتنا. كم من مرة عرفنا ما يدعونا الله إلى فعله ولكننا أردنا أن نفعل شيئًا آخر؟ ربما لا نريد التخلي عن شيء هام بالنسبة لنا، ربما نخشى ألا ننجح، ربما نحن مشغولون جدًا بالتركيز على ما نريد حتى أننا نغفل ما يريده الله لنا. لقد عَكَس أوزوالد تشامبرز Oswald Chambers هذا في تأملاته بعنوان “”أقصى ما لدى للأعظم” قائلًا “عندما يجذبني الله، تظهر في الحال مسألة إرادتي – هل سأتجاوب مع الإعلان المُعطَى من الله؟ هل سأذهب إليه؟” كأتباع للمسيح، نحن مدعوون إلى طاعة كلمة الله، لكننا، في كثير من الأحيان، نصارع في بعض مناطق حياتنا ضد خطته. […]
ديسمبر 19, 2019

ادخل إلى محضر الله

“يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ” (مزمور 84: 12). ما هو محور حياتك؟ كان محور حياة المسيح هو فداء البشرية، وكان نظره مُثبَّت على خلاصك. في الواقع، كان هذا أحد الأسباب الأساسية لمجيئه إلى الأرض. لقد ترك مجد السماء وتحمل ألم الرفض والموت على الصليب ليفتديك. لن يُطلَب مِن أيّ مِنا فِعل ما فَعله يسوع في الجلجثة، لكن الله يطلب منا أن ننكر أنفسنا ونتبع ابنه. لا يوجد مجال للتفكير الأناني، فلا يتسع المكان إلا للتكريس المقدس لمن أحبنا محبة أبدية وبذل حياته حتى تكون لنا حياة. كتب كاتب المزمور “لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.” (مزمور 84: 10). يُذَكِّرنا مزمور 84 بأنه حتى قبل مجيء المسيح، كان الرجال والنساء يتوقون إلى اختبار محبة الله وحمايته. ليس لدينا أي فكرة عما كانت عليه ظروف حياة كاتب هذا المزمور، لكن يمكننا أن نعرف عند قراءة كلماته أنه كان يواجه صعوبات بالغة وضغوطًا. ومع ذلك، فقد وجد […]
ديسمبر 18, 2019

قاضينا الكامل كُلِّيّ القدرة

“مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟” (خروج 15: 11). نرى في مزمور 139 إن إلهنا كلي القدرة، فهو قادر على خلق الحياة ذاتها. ” لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا” (مزمور 139: 13-14). كم هو مذهل إلهنا الذي خلق ووضع تصميم كل شيء من أصغر خلية في أجسادنا إلى أعظم نجم في الكون! يختتم داود مزموره بالاعتراف بقضاء الله الكامل. يحب الله أولاده بالقدر الذي يجعله يُنقِّي قلوبهم. “اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا” (مزمور 139: 23-24). هل فقدت اعجابك وانبهارك بالله؟ هل تعتبر تعقيدات خليقته أمرًا مُسلمًا به؟ هل تتجاهل كلماته عند قراءة الكتاب المقدس؟ توقف اليوم وسبِّح الله من أجل طبيعته المُدهشة. صلاة: إلهي.. إنه لأمر مدهش أن أُفكر في كل ما خلقته! أشكرك لأنك إلهنا الخالق كما أنك قاضينا الكامل. ساعدني […]
ديسمبر 17, 2019

أغاني الشجاعة

ديسمبر 17, 2019

الكل معاً