kingdom

فبراير 26, 2021

فيلم ثق واطع

 
فبراير 26, 2021

مستحق الشكر

“عظيمٌ هو الرَّبُّ وحَميدٌ جِدًّا، وليس لعَظَمَتِهِ استِقصاءٌ.” مزمور 145: 3 ما هي أهمية الشكر؟ الشكر يبارك الله ويمجده لأن الحياة الشاكرة دليل على معرفة الشخص لصفات الرب وتفرده وعظمته، فهو مصدر كل عطية صالحة ومستحق للشكر والإكرام. وبما أن سمات الله غير مخفية، بل ظاهرة للكل، فالشكر واجب. ” لأنَّ أُمورَهُ غَيرَ المَنظورَةِ تُرىَ منذُ خَلقِ العالَمِ مُدرَكَةً بالمَصنوعاتِ، قُدرَتَهُ السَّرمَديَّةَ ولاهوتهُ، حتَّى إنهُم بلا عُذرٍ. لأنَّهُمْ لَمّا عَرَفوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدوهُ أو يَشكُروهُ كإلهٍ، بل حَمِقوا في أفكارِهِمْ، وأظلَمَ قَلبُهُمُ الغَبيُّ” (رومية 1: 20-21). فعندما ننسى أن نشكر الرب، تتقسى قلوبنا وتكون أفكارنا عقيمة، أما من يمجده ويسبحه ويشكره فينال حكمة. التسبيح والشكر لائقان وواجبان لله وحده لأنه الإله الحقيقي، لذلك دعونا نسبحه. “كُلُّ عَطيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ مَوْهِبَةٍ تامَّةٍ هي مِنْ فوقُ، نازِلَةٌ مِنْ عِندِ أبي الأنوارِ، الّذي ليس عِندَهُ تغييرٌ ولا ظِلُّ دَوَرانٍ” (يعقوب 1: 17). كل ما نتمتع به في حاضرنا وفي المستقبل هو عطية من الله، لذلك هو مستحق الشكر. مبارك أنت يا رب ومستحق […]
فبراير 17, 2021

لا تجربة

“ولكننا بحَسَبِ وعدِهِ نَنتَظِرُ سماواتٍ جديدَةً، وأرضًا جديدَةً، يَسكُنُ فيها البِرُّ.” 2بطرس 3: 13 السماء هي أبدية في خدمة الله العلي بدون أي معطلات أرضية كما يقول عنها الكتاب في سفر الرؤيا 22: 3: “ولا تكونُ لَعنَةٌ ما في ما بَعدُ. وعَرشُ اللهِ والخَروفِ يكونُ فيها، وعَبيدُهُ يَخدِمونَهُ”. وكلمة يخدمونه هنا تعني خدمة من قلب يمتلئ بالفرح والحماس وليس مجرد تأدية واجب. في السماء سيكون لدى المؤمنين المعرفة الكاملة: ” فإنَّنا نَنظُرُ الآنَ في مِرآةٍ، في لُغزٍ، لكن حينَئذٍ وجهًا لوَجهٍ. الآنَ أعرِفُ بَعضَ المَعرِفَةِ، لكن حينَئذٍ سأعرِفُ كما عُرِفتُ” (1كورنثوس 13: 12). أي كانت الأسئلة التي نصارع معها اليوم عن الألم والمعاناة والشر، في ذلك اليوم سنعرف الأمور من وجهة نظر الله. ما أروع أن نكون في محضر الله نعبده ونسبحه! لن تكون السماء مملة أو طقسية كما هو الحال في بعض الكنائس اليوم. سيكون هناك فرح لا يُنطق به وسنردد “هَلِّلويا! الخَلاصُ والمَجدُ والكَرامَةُ والقُدرَةُ للرَّبِّ إلهِنا” (رؤيا 19: 1). عندما يحاول إبليس هزيمتك في هذه الحياة، توقف […]
فبراير 16, 2021

ماضِ وحاضر ومستقبل

“ونَحنُ جميعًا ناظِرينَ مَجدَ الرَّبِّ بوَجهٍ مَكشوفٍ، كما في مِرآةٍ، نَتَغَيَّرُ إلَى تِلكَ الصّورَةِ عَينِها، مِنْ مَجدٍ إلَى مَجدٍ، كما مِنَ الرَّبِّ الرّوحِ.” 2كورنثوس 3: 18 يخبرنا الكتاب المقدس أننا بحاجة لكي نوازن بين ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. فنحن نحتاج أن نتعلم من أخطاء الماضي لنصير أكثر نضجاً وأن نتواصل مع الله اليوم وأن ننتظر بفرح لما أعده المسيح لنا في المستقبل. كل هذه الأمور تحدث معاً. هذا ما تعلمنا إياه كلمة الله: الخلاص: لقد نلنا الخلاص من ماضينا بمجرد أن نقبل عمل المسيح على الصليب كما أننا نخلص كل يوم وسنخلص في الأبدية. التغيير: عندما قبلنا عطية الخلاص، سكب الله الروح القدس في قلوبنا فصرنا خليقة جديدة (ماضِ)، ولكننا نتغير كل يوم لنصير أكثر شبهاً بيسوع المسيح (حاضر) وسنتغير في المستقبل لنكون مُمجدين مع المسيح (مستقبل). ملكوت الله: جاء ملكوت الله في يسوع (مرقس 1: 15) (ماضِ) ولكن ملكوت الله هو يملك على حياتنا وقلوبنا كل يوم (حاضر) وسوف يأتي في الأيام الأخيرة عندما يحكم يسوع أمام عيوننا. يجب أن […]
فبراير 15, 2021

حماية الراعي

“ويَفرَحُ جميعُ المُتَّكِلينَ علَيكَ. إلَى الأبدِ يَهتِفونَ، وتُظَلِّلُهُمْ. ويَبتَهِجُ بكَ مُحِبّو اسمِكَ.” مزمور 5: 11 نستطيع أن نجد الفرح في الرب وسط التجارب لأنه سبق ومسحنا بدهن الروح القدس: ” مَسَحتَ بالدُّهنِ رأسي. كأسي رَيّا” (مزمور 23: 5) ووحده الراعي يستطيع أن يملأنا بالروح القدس ويمنحنا حياة الفرح في الوقت الذي يشن عدو الخير هجماته علينا. تقول كلمة الله في نحميا 8: 10 “…لأنَّ فرَحَ الرَّبِّ هو قوَّتُكُمْ”. ثقوا أنه لن يعوزنا شيء لأن إلهنا صالح ورحيم وسوف يرافقنا في هذه الحياة وإلى الأبدية. ” إنَّما خَيرٌ ورَحمَةٌ يتبَعانِني كُلَّ أيّامِ حَياتي، وأسكُنُ في بَيتِ الرَّبِّ إلَى مَدَى الأيّامِ” (مزمور 23: 6). هذا لا يعني أنه يعدنا بغنى مادي أو صحة تامة أو حياة تخلو من الألم، ولكنه يعلم احتياجاتنا وهو وحده القادر أن يسددها. يخبرنا مزمور 116: 6-9 الرَّبُّ حافِظُ البُسَطاءِ تذَلَّلتُ فخَلَّصَني ارجِعي يا نَفسي إلَى راحَتِكِ لأنَّ الرَّبَّ قد أحسَنَ إلَيكِ لأنَّكَ أنقَذتَ نَفسي مِنَ الموتِ وعَيني مِنَ الدَّمعَةِ ورِجلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ أسلُكُ قُدّامَ الرَّبِّ في أرضِ […]
فبراير 14, 2021

لا مثل له

“وإلهُ السَّلامِ الّذي أقامَ مِنَ الأمواتِ راعيَ الخِرافِ العظيمَ، رَبَّنا يَسوعَ، بدَمِ العَهدِ الأبديِّ، ليُكَمِّلكُمْ في كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ لتَصنَعوا مَشيئَتَهُ، عامِلًا فيكُم ما يُرضي أمامَهُ بيَسوعَ المَسيحِ، الّذي لهُ المَجدُ إلَى أبدِ الآبِدينَ. آمينَ.” عبرانيين 13: 20-21 لا يوجد مثل راعينا الذي بذل حياته من أجلنا، من قال عن نفسه ” أنا هو الرّاعي الصّالِحُ، والرّاعي الصّالِحُ يَبذِلُ نَفسَهُ عن الخِرافِ” يوحنا 10: 11). لا تضع ثقتك في شخص سواء بشأن أمانك أو تسديده لاحتياجاتك أو علاقاتك. فهو لا ينعس ولا ينام ولا يتوقف عن الاهتمام بك والسهر عليك. لا يوجد راعِ آخر يمكن أن نقارنه به وهو وحده القادر أن يعزينا ويرد نفوسنا ويمنحنا ما نحتاج إليه. ومسئولية الخراف الوحيدة هي أن تتبع الراعي والراعي الصالح يريدنا أن نطيعه. فإن كنت واحد من الخراف التي ضلت الطريق وابتعدت عن راعيها، اخضع له اليوم. وإن كنت من بين الخراف التي تخاف من الذئاب، سلم له قلقك ومخاوفك. هو الوحيد القادر لا أن يغير مسار حياتنا فقط وإنما يرينا الطريق […]
فبراير 13, 2021

الرب يشعر بألمك

“مُلقينَ كُلَّ هَمِّكُمْ علَيهِ، لأنَّهُ هو يَعتَني بكُمْ.” 1بطرس 5: 7 كلنا سنجتاز ظروفاً صعبة، لأنها جزء من العالم الساقط، ولكن ليس علينا أن نحيا بمشاعر مهزومة أو محبطة أو ناقدة. ومن بين الدروس الصعبة التي يجب أن نتعلمها هو أن نأخذ المواقف السلبية ونحولها لمواقف إيجابية. يذكرنا داود الملك في مزمور 23 أن الأمر يتوقف على إيماننا ونظرتنا للأمور حيث يقول ” أيضًا إذا سِرتُ في وادي ظِلِّ الموتِ لا أخافُ شَرًّا، لأنَّكَ أنتَ مَعي. عَصاكَ وعُكّازُكَ هُما يُعَزّيانِني” (عدد 4). قد تقول “لكنك لا تعلم الظروف التي أمر بها ولا يمكنك أن تفهم الضغوط التي أنا واقع تحتها ولا الإحباطات التي تعرضت لها!” نعم، هذا صحيح، لكن بالرغم من أني غير قادر على استيعاب الظروف التي تمر بها، لكن هناك شخص يفهم بالتمام ويشعر بألمك وهو يسوع المسيح. لقد رُفض وأُهين وتعرض للخيانة والنقد. فإن كنت تبحث عن شخص يشعر بآلامك، افعل مثلما فعل داود وانظر إلى فوق واعلم أن هناك من يسير معك في وادي ظل الموت. […]
فبراير 12, 2021

لخير أعظم

“طوبَى للرَّجُلِ الّذي تؤَدِّبُهُ يا رَبُّ، وتُعَلِّمُهُ مِنْ شَريعَتِكَ لتُريحَهُ مِنْ أيّامِ الشَّرِّ، حتَّى تُحفَرَ للشِّرّيرِ حُفرَةٌ.” مزمور 94: 12-13 مسيحيون كثيرون يظنون أنهم إن حاولوا باجتهاد أن يكونوا صالحين فسينجون من تجارب الحياة، إلا أن كلمة الله تعلمنا عكس ذلك. في مزمور 34: 19 ” كثيرَةٌ هي بَلايا الصِّدّيقِ، ومِنْ جميعِها يُنَجّيهِ الرَّبُّ”. أي كانت الأمور التي سنواجهها في الحياة، الله سيسير معنا وهو الوحيد القادر أن يحول المأساة إلى نصرة. اقرأ مزمور 3. لقد كتب داود هذا المزمور بينما كان مختبئ من ابنه اشالوم الذي كان يخطط لاعتقاله وعزله من الحكم (انظر 2صموئيل 15). اختبر داود هنا مشاعر الخيانة من ابنه ومجموعة من أقرب الأصدقاء وكانت حياته على المحك وقلبك مكسور. صرخ داود للرب قائلاً: “يا رَبُّ، ما أكثَرَ مُضايِقيَّ! كثيرونَ قائمونَ علَيَّ” (مزمور 3: 1). هل خانك من أحببتهم ووثقت بهم؟ في كثير من الأحيان تكون المشاعر المجروحة أقسى من الألم الجسدي ولهذا يحاول عدو الخير أن يخلق إنقسام في بيوتنا وبيننا وبين من نحب وفي كنائسنا […]
فبراير 11, 2021

المُحارب الناجح

“أمّا أنا فإلَيكَ يا رَبُّ صَرَختُ، وفي الغَداةِ صَلاتي تتَقَدَّمُكَ.” مزمور 88: 13 استطاع داود أن يذهب للمعركة بملء الثقة لأنه بدأ حربه بالصلاة، فعندما نتكل على القوة الإلهية بدلاً من الخوف من الظروف، نكون في طريقنا للنصرة، وكلما صرفنا وقتاً في الصلاة وعبادة الرب، كلما زالت مخاوفنا. إن السبيل الوحيد للنجاح في حربنا الروحية هي أن نبدأ بالتسبيح: ” والآنَ يَرتَفِعُ رأسي علَى أعدائي حَوْلي، فأذبَحُ في خَيمَتِهِ ذَبائحَ الهُتافِ. أُغَنّي وأُرَنِّمُ للرَّبِّ.” (مزمور 27: 6). لكن عندما ننسى أن نطلب وجهه مع صباح كل يوم جديد، نصبح فريسة سهلة لعدو الخير الذي يجول ويحوم حتى يُسقط كل منا في فخاخه. هذا ما تحذرنا منه كلمة الله: ” اُصحوا واسهَروا. لأنَّ إبليسَ خَصمَكُمْ كأسَدٍ زائرٍ، يَجولُ مُلتَمِسًا مَنْ يَبتَلِعُهُ هو.” (1بطرس 5: 8). نحن في أمس الحاجة لقيادة الرب لنا في كل جوانب حياتنا، وعندما نُهمل علاقتنا معه، نصير غير مُميزين لصوته. كم نحن بحاجة لأن نتذكر صلاة داود ” وجهَكَ يا رَبُّ أطلُبُ” (مزمور 27: 8). صلاة: أيها […]
فبراير 10, 2021

الرب مشيرنا

“مُبارَكٌ اللهُ، الّذي لَمْ يُبعِدْ صَلاتي ولا رَحمَتَهُ عَنّي.” مزمور 66: 20 عندما نجد أنفسنا في أحلك ظروف الحياة، ننسى أن يسوع هو نور العالم، فنتخبط في الظلام ساعين نحو النور والرجاء وفي بعض الأحيان نسقط ونتخبط إلى أن ننطق بألسنتنا بالحق الذي نعرفه في أذهاننا. عندما اختبئ داود من شاول الملك في الكهف، تعلم أن يصرخ إلى الرب وفي سفر المزامير نقرأ عن صرخاته التي رفعها من قلبه إلى الرب. صلى داود حتى يمد الرب له يده وينقذه من مشاكله التي حاوطته ومرة بعد مرة نرى الرب يسمع لصلوات داود ويخلصه من أعداءه. وفي كل مرة كان داود يتعرض فيها لأزمة أو مشكلة، كان يصرخ للرب في الحال لأنه أدرك هذه الحقيقة: أنه لا حول له ولا قوة بدون الرب. إن إدراكنا لمدى حاجتنا إلى الرب هو السر الذي يجعلنا نصرخ إليه في الصلاة. لكننا نخطئ خطأ جسيماً عندما نظن أن بوسعنا أن نحل مشاكلنا، كما أن عدم مشاورة الرب في الوجهة التي يجب أن نسير فيها سوف يقودنا […]
فبراير 9, 2021

الرب راعيّ

“اصنَعْ مَعي آيَةً للخَيرِ، فيَرَى ذلكَ مُبغِضيَّ فيَخزَوْا، لأنَّكَ أنتَ يا رَبُّ أعَنتَني وعَزَّيتَني.” مزمور 86: 17 تُرى، من هو المتحكم في حياتك؟ من يقود خططك وأحلامك وأهدافك؟ كلنا نتأثر سواء بكبرياءنا أو مبادئنا أو ظروفنا أو بعلاقاتنا ولكن وحده الرب الذي خلقنا وخلق كل الأشياء له الحق أن يملك على حياتنا. يعلن داود في مزمور 23: 1 “الرب راعيّ فلا يعوزني شيء” اعلن داود أن الرب راعيه. إن حياة الخراف ليست سهله ولكن أي كانت الظروف، كان الراعي يقود ويعزي. وإلهنا راعِ صالح وهو يقودنا ويهتم لأمرنا ويعزينا طوال الوقت. لن نحتاج لشيء لأن الراعي يهتم بنا وسوف يعيننا عندما تخور قوانا وسوف يروي ظمأنا ويرد نفوسنا ويغفر لنا ضغفنا. يقول داود في مزمور 23: 2-3: ” في مَراعٍ خُضرٍ يُربِضُني. إلَى مياهِ الرّاحَةِ يورِدُني. يَرُدُّ نَفسي. يَهديني إلَى سُبُلِ البِرِّ مِنْ أجلِ اسمِهِ.” حتى في أكثر الأماكن ظلمة في حياتنا، سيسير الراعي معنا ” أيضًا إذا سِرتُ في وادي ظِلِّ الموتِ لا أخافُ شَرًّا، لأنَّكَ أنتَ مَعي. عَصاكَ […]
فبراير 8, 2021

خوف وسط المعركة

“فقالَ موسَى للشَّعبِ: لا تخافوا. قِفوا وانظُروا خَلاصَ الرَّبِّ الّذي يَصنَعُهُ لكُمُ اليومَ. فإنَّهُ كما رأيتُمُ المِصريّينَ اليومَ، لا تعودونَ ترَوْنَهُمْ أيضًا إلَى الأبدِ.” خروج 14: 13 اقرأ خروج 14: 13-18 رأينا بالأمس أنه لا يوجد مكان للخوف في الحياة المسيحية، أما في حياة الشخص غير المؤمن، فالخوف له دور كبير. يستخدم الله الخوف لكي يرد الضالين والهالكين، لأن الخوف من الدينونة يقود الشخص لطلب الرب. كان لدى فرعون أسباب كثيرة لكي يخاف الله، فقد رأى الضربات العشر التي أتى بها، ولكنه لم يسمح لهذا الخوف أن يقوده للإيمان. وهكذا بعد أن خرج موسى والشعب من جاسان ووصلوا إلى شاطئ البحر الأحمر، خرج فرعون وجنوده وراءهم. وبدلاً من أن يروا قوة الله في البحر الذي انشق أمامهم، سعى فرعون بغباء وراء شعب الله، وفجأة انتهى كل شيء. لقد غرقوا جميعاً وهكذا تحققت كلمات موسى للشعب “لا تعودون ترونهم أيضاً إلى الأبد” (خروج 14: 13). كان على فرعون أن يخاف ولكن لأنه لم يفعل، كلفه الأمر حياته. وبعد اربعين سنة، وعندما […]