“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ، الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ” (أفسس 1: 13-14) ما هو الهدف الأساسي من تبنِّي الله لنا كأولادٍ له؟ هل هو الخلاص؟ أم الغفران؟ أم التبرير؟ أم التطهير؟ كل هذه الأشياء تتعلَّق بالتبنِّي، ولكن الهدف لتبنّي الله لنا هو ميراث مجد الله من أجل مجد الله. تقول رسالة رومية 8: 17 “فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ” سوف يحصل كل ابن للرب على ميراثه بالكامل؛ فكل ما حصل عليه المسيح بالحق الإلهي، سوف يحصل عليه المؤمنون بالرب يسوع المسيح بالنعمة الإلهية سوف تحصل على ميراث أبيك السماوي عندما تموت، لهذا استطاع بولس أن يقول “الموت هو ربح” (فيلبي 1: 21). الموت الجسدي بالنسبة للمؤمن ليس عدوًا، بل صديقًا، لأنه ينقل ابن الله إلى محضر الله من المهم أيضًا أن تعرف أن روح الله يُحوِّل آلامك إلى مجدٍ، “فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ […]