يناير 16, 2023

ثياتيرا وحاجتها إلى تمييز الأمور

“أنَّكَ تُسَيِّبُ المَرأةَ إيزابَلَ الّتي تقولُ إنَّها نَبيَّةٌ، حتَّى تُعَلِّمَ وتُغويَ عَبيدي أنْ يَزنوا ويأكُلوا ما ذُبِحَ للأوثانِ.” رؤيا 2: 20 اقرأ رؤيا 2: 18-29 إن أردت الحصول على وظيفة في مدينة ثياتيرا في العالم القديم، كان عليك أن تكون عضواً في أحد الروابط التجارية. على سبيل المثال، إن كنت صانع جلود، كان لابد لك من الإلتحاق برابطة صُنّاع الجلود وإن كنت مُقاول، كان لابد لك من الإلتحاق برابطة البناءين وهكذا. لم يكن بوسع أي شخص الحصول على وظيفة إن لم يكن عضواً في الرابطة التابعة بحرفته كان لكل رابطة منحوتها من الآلهة وكان هذا الإله يُعبد في احتفال كبيرة يُعقد على شرفه وكان حضور واشتراك أعضاء هذه الروابط إلزامياً، الأمر الذي كان يتطلب تناول اللحوم التي قُدمت ذبائح لهذه الآلهه والأشتراك في الممارسات الجنسية التي كانت بمثابة طقوساً للعبادة بوسعك أن تشعر بالمعضلة التي واجهها المؤمنون في ثياتيرا، إلا أن أحد المعلمين الكذبة ادعى عدم وجود مشكلة في الأمر على الإطلاق. لقد علّمت إيزابل -التي ادعت أنها نبية- أن […]
يناير 15, 2023

مُستحق الشكر

“عظيمٌ هو الرَّبُّ وحَميدٌ جِدًّا، وليس لعَظَمَتِهِ استِقصاءٌ.” مزمور 145: 3 تُرى، ماذا يعني الشكر بالنسبة لله؟ الشكر يبارك الله ويمجده لأن الحياة الشاكرة دليل على معرفتنا لصفات الرب وتفرده وعظمته، فهو مصدر كل عطية صالحة ومستحق الشكر والإكرام وبما أن سمات الله غير مخفية، بل ظاهرة للكل، فالشكر واجب ” لأنَّ أُمورَهُ غَيرَ المَنظورَةِ تُرىَ منذُ خَلقِ العالَمِ مُدرَكَةً بالمَصنوعاتِ، قُدرَتَهُ السَّرمَديَّةَ ولاهوتهُ، حتَّى إنهُم بلا عُذرٍ. لأنَّهُمْ لَمّا عَرَفوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدوهُ أو يَشكُروهُ كإلهٍ، بل حَمِقوا في أفكارِهِمْ، وأظلَمَ قَلبُهُمُ الغَبيُّ” -رومية 1: 20-21 تتقسى قلوبنا وتظلم أفكارنا عندما ننسى تقديم الشكر للرب والعرفان بجميله علينا، لكن عندما نمجده ونسبحه ننال حكمة التسبيح والشكر لائقان وواجبان لله وحده لأنه الإله الحقيقي، لذلك دعونا نسبحه ونعلي اسمه ولتفض قلوبنا بالإمتنان له “كُلُّ عَطيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ مَوْهِبَةٍ تامَّةٍ هي مِنْ فوقُ، نازِلَةٌ مِنْ عِندِ أبي الأنوارِ، الّذي ليس عِندَهُ تغييرٌ ولا ظِلُّ دَوَرانٍ” (يعقوب 1: 17)  كل ما نتمتع به في حاضرنا وفي المستقبل هو عطية من الله، لذلك […]
يناير 14, 2023

مدعّوُن لكي نبني

هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا. فَقَالُوا: “لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ”. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْر (نحميا 2: 17-18 إذ ننظر حولنا، سنجد من الواضح بشكل مؤلم أن أسوار ثقافتنا قد إنهارت وتدمرت أسوار الكنيسة، وتهدمت أسوار العديد من العائلات في هذا الوقت الحرج، يدعونا الله أن نكون نحميا عصرنا؛ نقوم ونبني ونقود آخرين في زمن تضائل فيه عدد القادة الحقيقيين نحن مدعوون جميعًا لكي نقوم ونقود آخرين في العديد من جوانب الحياة المختلفة مثل المنزل والجامعة والكنيسة والعمل والخدمة والوحدة العسكرية والمنظمات المدنية. لقد زودك الله بمواهب للقيادة والخدمة وكقائد، تذكر أن الله سيؤهلك من خلال  الوقت الذي تصرفه منفرداً معه لأنه سيُسمعك صوته وسيعلن لك مشيئته عاين نحميا حطام أورشليم، وبينما نعاين نحن حِطام ثقافتنا وننظر إلى أحوال نظم التعليم وما آل إليه مجتمعنا من إنحلال أخلاقي، ربما نصاب بالإحباط بسبب ضخامة المهمة الموضوعة أمامنا لإعادة بناء هذه الأسوار. لكن علينا أن ندرك –مثلما أدرك نحميا- أننا نخدم إلهًا أعظم من كل قوى العالم. أصلي أن يُشجعك هذا الحق بينما […]
يناير 13, 2023

تمجيد الله بالعطاء

النَّفسُ السَّخيَّةُ تُسَمَّنُ، والمُروي هو أيضًا يُروَى. –أمثال 11: 25 كانت زوجة اندرو كارنيجي مُغرمة بالموسيقى الكلاسيكية، فكانت تُصر أن يدفع زوجها جزء كبير من الدين الخاص بسمفونية نيو يورك كل عام. بعد سنوات، سئم أندرو الأمر وتقابل مع أعضاء مجلس السمفونية وتحداهم قائلاً “لا أستطيع الاستمرار في مساعدتكم عاماً بعد الآخر. أنتم بحاجة لجميع نصف المبلغ المطلوب وسأقوم أنا بدفع الجزء المتبقي.” بعد بضعة أيام، اتصل به أحد أعضاء المجلس ليخبره بأنهم قاموا بجمع نصف المبلغ فرح أندرو وشكره على الجهد الذي بذلوه لكي يفوا بوعدهم له وقبل أن ينهي المكالمة سأله عن مصدر هذا المبلغ تردد الشخص قليلاً ثم قال: زوجتك لدى البعض رغبة متأججه في العطاء لأنه الشيء الذي يدفعهم للاستمرار في الحياة مع صباح كل يوم جديد. ويذكرنا يسوع بهذه الحقيقية في لوقا 6: 38 ” أعطوا تُعطَوْا، كيلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهزوزًا فائضًا يُعطونَ في أحضانِكُمْ. لأنَّهُ بنَفسِ الكَيلِ الّذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكُمْ.” البخل في العطاء يعني ألا نتوقع سوى البخل في الحصاد دعونا نمتحن […]
يناير 12, 2023

المُعطي المسرور

أنَّهُ في اختِبارِ ضيقَةٍ شَديدَةٍ فاضَ وُفورُ فرَحِهِمْ وفَقرِهِمِ العَميقِ لغِنَى سخائهِمْ. -2كورنثوس 8: 2 كم يُسَر الله بسخائنا في العطاء النابع من قلوب تفيض بمحبتنا له وتمتليء كلمة الله بأمثلة لأشخاص أعطوا بسخاء وكان عطاؤهم مكلفاً مثل شعب كنيسة مكدونية اقرأ 2 كورنثوس 8: 1-9 كان مؤمنوا كنيسة كورنثوس مُباركين بمواهب روحية كثيرة ولكن عطائهم كان شحيحاً، لذلك أرسل بولس إليهم يحثهم أن يتمثلوا بمؤمني كنيسة مكدونية الذين كانوا أسخياء في العطاء لأبعد حد كان بولس في ذلك الوقت يجمع تقدمة لكي يرسلها للمتضررين من المجاعة في أورشليم وبالرغم من أن شعب كنيسة مكدونية كانوا من الفقراء وبرغم التجارب التي اجتازوا فيها، إلا أنهم أعطوا بسرور بل وألحوا على بولس أن يقبل تقدمتهم فشهد عليهم بولس بأنهم قدموا فوق طاقتهم (انظر 2 كورنوس 8: 3) نتيجة للتجارب التي مرت بها الكنيسة في مكدونية، صار شعبها أكثر كرماً وحساسية لاحتياجات الآخرين ولم تترك هذه التجارب أية مرارة في قلوبهم بل كانوا في فرح متزايد لقد امتلأت قلوبهم بالشكر لأجل جود […]
يناير 11, 2023

قلب مُكرس

هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضاً يحصد.ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد. (2كورنثوس 9: 6) العطاء أحد الأمور الهامة التي أكد عليها بولس الرسول  في خدمته وبالأخص في أثناء رحلته التبشيرية الثالثة لأنه أدرك أن السخاء والكرم يقودا إلى تسبيح الرب وعبادته. لكن مع الأسف فشل مؤمنو الكنيسة في كورنثوس في الالتزام بوعودهم من جهة العطاء تعهد مؤمنو كورنثوس أمام الرب بأن يدعموا الفقراء من خلال عطاياهم وتقدماتهم ولكنهم لم يستمروا في عطاءهم وبالتالي لم يفوا بالعهد الذي أخذوه أمام الله (2كورنثوس 8) التسبيح يتطلب تكريس قلبي، هكذا العطاء أيضاً، فإن لم نلتزم بالعهود التي اتخذناها أمام الرب، ستحزن قلوبنا ولن نشعر برغبة في تسبيحه وعبادته لذلك -وقبل أن تتعهد بأن تعطي- اطلب من الرب أن يعلن لك عما يريدك أن تفعل وكم يريدك أن تعطي. لقد حث الرسول بولس أهل كورنثوس أن يفوا بوعودهم وذلك عندما ذكرهم بنعمة الله التي أغدقها عليهم في يسوع المسيح سكب الله رحمته ومحبته وغفرانه على حياتهم، ولذلك يحثهم بولس أن يتمموا العمل […]
يناير 10, 2023

عطاء من القلب

وأمّا أنتَ فمَتَى صَنَعتَ صَدَقَةً فلا تُعَرِّفْ شِمالكَ ما تفعَلُ يَمينُكَ، لكَيْ تكونَ صَدَقَتُكَ في الخَفاءِ. فأبوكَ الّذي يَرَى في الخَفاءِ هو يُجازيكَ عَلانيَةً. -متى 6: 3-4 تأملنا بالأمس في بعض الخصائص التي تُميز العطاء المُقدم من القلب واليوم سنواصل شرح المزيد من هذه الخصائص: ثالثاً: العطاء القلبي مؤثر وفعال. دعونا نفكر في عدد الأشخاص الذين أختاروا أن يعطوا بسبب هذه الأرملة المذكورة في لوقا 21 ومن خلال عطاء هؤلاء تم توفير الطعام والشفاء والتشجيع والخلاص لآلاف الأشخاص رابعاً: العطاء القلبي له مُجازاة. لن يتواني الرب عن مكافأة كل من يعطي من قلب شاكر. وفي الرسالة الأولى لكورنثوس 3: 11-14 يشرح كاتب الرسالة أن أعمالنا على الأرض ستُمتحن بنارِ وكل ما فعلناه للرب بدوافع صحيحة وقلب شاكر سيكون مثل الذهب وكل شيء آخر سيحترق بالنار خامساً: العطاء القلبي يجعل الجميع متساوون. فالغني ليس أفضل من الفقير لأننا سنقدم لله في النهاية حساباً عما استثمرناه من وقتنا ومواردنا وذواتنا وإذا ما كانت تقدماتنا نابعة من قلب مسرور وطائع وشاكر أم لا […]
يناير 9, 2023

العطاء الذي يُسِّر قلب الله

فأطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ برأفَةِ اللهِ أنْ تُقَدِّموا أجسادَكُمْ ذَبيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرضيَّةً عِندَ اللهِ، عِبادَتَكُمُ العَقليَّةَ. -رومية 12: 1 كثيراً ما نُسيء تعريف السخاء في العطاء ونظن أنه منح تقدمات مالية كريمة وعطايا سخية دون أي تنازلات في مستوى معيشتنا. مثل هذا التعريف يشل كثيرين ويجعلهم يقدمون الأعذار عن تأخرهم في العطاء حتى تتسنى لهم الفرصة ليعطوا مبلغاً كبيراً أو تتحسن ظروفهم. والحقيقة هي أن السخاء في العطاء لا يتوقف عند حد بذل المال ولكنه يبدأ أولاً بإتجاه القلب تُلقي الأعداد الموجودة في لوقا 21: 1-4 الضوء على روعة تقدمة الأرملة والتي تشير إلى المعنى الحقيقي للسخاء في العطاء لأنها لم تعطي مما تبقى لديها ولكنها قدمت ما كانت في حاجة إليه لمعيشتها. قدمت فلسين وبرغم من فقرها، إلا أن أعطت بسخاء كثيرون اليوم يتبرعون بأموال كثيرة ولكنهم لا يعيشون حياة سخاء، فهم غير أسخياء في الوقت والموارد وتقديم الشكر. أما الشخص الكريم فيعيش مشغول دائماً بمباركة الآخرين وبالطريقة التي يمكن أن يستخدمه الرب من خلالها لم تعطِ الأرملة […]
يناير 8, 2023

تكريس صامت

فإنْ كنتُم قد قُمتُمْ مع المَسيحِ فاطلُبوا ما فوقُ، حَيثُ المَسيحُ جالِسٌ عن يَمينِ اللهِ. اهتَمّوا بما فوقُ لا بما علَى الأرضِ. –كولوسي 3: 1-2 يذكر إنجيل مرقس ما فعلته أرملة متواضعة: جلس يسوع مُقابل الخزانة حيث يلقي الناس تبرعاتهم وبدأ يراقب الجموع وهم يضعون تقدماتهم ولاحظ الأغنياء وهم يتبرعون بمبالغ كبيرة ولكنه لاحظ أيضاً أرملة فقيرة جاءت ووضعت فلسين وهو ما يعادل قروش قليلة ” فدَعا تلاميذَهُ وقالَ لهُمُ: «الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّ هذِهِ الأرمَلَةَ الفَقيرَةَ قد ألقَتْ أكثَرَ مِنْ جميعِ الّذينَ ألقَوْا في الخِزانَةِ، لأنَّ الجميعَ مِنْ فضلَتِهِمْ ألقَوْا، وأمّا هذِهِ فمِنْ إعوازِها ألقَتْ كُلَّ ما عِندَها، كُلَّ مَعيشَتِها.” –مرقس 12: 43-44 بينما دخل كثيرون الهيكل لكي يراهم الناس وهم يضعون تقدماتهم لينالوا إعجابهم وتقديرهم، جاءت أرملة وبكل تواضع أعطت كل ما لديها للرب كذبيحة شكر وحمد لله ولم تطلب سوى أن تكون أمينة لله. لم تهتم هذه المرأة برأي الآخرين فيها ولم تُجاري سلوكيات الآخرين، لكنها وضعت في قلبها أن تطيع الله وأن تعلن عن حبها له […]
يناير 7, 2023

فيض محبَّته

‘‘وَلَا يُخْدَمُ بِأَيَادِي ٱلنَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ’’ (أعمال 17: 25) تعتبر ثقافتنا عيد الميلاد موسمًا للعطاء، وينظر إليه المؤمنون وغير المؤمنين على أنَّه وقت لتقديم الهدايا والاحتفال والتجمُّع مع الأصدقاء وأفراد العائلة، وإثقال برامجنا بالاحتفالات والالتزامات، فنُعِدُّ القوائم ونتساءل قلقين ما إذا كنا جلبنا الهدية المناسبة، أو علينا شراء هدية أخرى. لكن وسط هذا الصخب كلِّه، يشعر كثيرون بالاكتئاب والوحدة واليأس والإحباط في الميلاد. لماذا؟ لأنَّنا نصدِّق رسالة ثقافتنا العلمانيَّة التجاربَّة التي حوَّلت عيد الميلاد إلى احتفال ترفيهيّ، وإلى انغماس سطحي بالملذّات بعيد كلِّ البعد عن الاحتفال الذي يشبع نفوسنا وينهضها من سباتها إنَّ الله القدوس، الكائن منذ الأزل إلى الأبد (مزمور 90: 2) الذي لا يطلب شيئًا منَّا ولا يحتاج إلى تسبيحنا ومحبَّتنا وذبائحنا (أعمال 17: 24-25)، خلق الكون من فيض محبَّته الكائنة منذ الأزل بين الآب والإبن والروح القدس. فهو خلقنا لكي نتمتَّع به ونشترك في محبَّته الإلهيَّة ونستمتع بالحياة الفيَّاضة في محضره. وعندما رفضه الإنسان في جنَّة عدن، […]
يناير 5, 2023

التطهير بالاعتراف

لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ (ارميا 31: 34) في نحميا 9 نجد أطول صلاة مُسجلة في الكتاب المقدس. إنها صلاة اعتراف وتكريس الإعتراف هو فعل تطهيري. بدأ الشعب صلاته بالإعتراف بخطيته وبعبادة الله وتوقيره. لقد جاءوا أمامه بالصوم وهم يرتدون المسوح ويضعون تراب الأرض على رؤوسهم رمزاً لإتضاعهم. أتوا بصدق لأن شعب إسرائيل أدرك أنه من المستحيل الحصول على غفران الله بدون اعتراف صادق وتوبة حقيقية لا يمكننا أن ننال الخلاص دون الاعتراف بيأسنا والإقرار بضياعنا بعيدًا عن يسوع المسيح. يجب أن تعترف قائلًا: “يارب أنت رجائي الوحيد. أنت من دفع ثمن خطيتي على الصليب. أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدتي في مواجهة الأبدية.” القلب المتضع والتائب فقط سينال الخلاص الذي يقدمه يسوع، والروح المنكسرة فقط ستنال قوة من الرب عندما تصلي يمكنك اتباع مثال نحميا في الصلاة المذكورة في نحميا 9 1. اعترف بمسئوليتك عن الخطية 2. اعترف بعدالة الله 3. اطلب غفران الله في اسم يسوع 4. تمسك بوعود الله بالغفران الخطية التي لا نعترف بها […]
يناير 4, 2023

التجديد والنهضة

“وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ” (نحميا 8: 6) هل تريد خطة للفرح في حياتك؟ هل تريد نموذجاً للتجديد والنهضة والنمو الروحي؟ هل تريد أن تفهم سر الثقة والرضا الإلهي؟ يكشف نحميا كل ذلك وأكثر في الإصحاح السابع والثامن، معطيًا لنا دروس حياتية قوية في قيادته لشعبه الإنضمام إلى مؤمنين آخرين. لم يخلقنا الله لنكون مؤمنين وحيدين. عندما يجتمع المؤمنون معًا ويوحدون قلوبهم في الصلاة والعبادة، تحدث معجزات. قال يسوع: “لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ” (متى 18: 20). عندما نجتمع معًا، نشجع بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض، ونتحدى بعضنا البعض لإختبار إيمان أعمق تأكيد سُلطان كلمة الله. لكي تَحدُث النهضة في حياة شخص، أو في حياة كنيسة أو أُمَّة، يجب أن تبدأ بالجوع والعطش لكلمة الله. الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من القصص القديمة والإقتباسات المُلهِمة. إنه دليل الحياة المنتصرة في المسيح – المفتاح الذي يفتح الباب أمام النهضة. ما لم تُعلِن الكنائس بجرأة كلمة الله وإن لم يطيعها المؤمنون، لن يكون هناك […]