“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ” (أفسس 1: 17). تقول رسالة يعقوب 1: 5 “وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ”. يا له من أمرٍ مُطمئن! لن يمنحنا الله الحكمة التي نحتاجها فقط، بل سيمنحنا إياها بسخاء أيضًا. يطلب الكثيرون من الله الحكمة والإرشاد ولديهم اعتقاد بأن الله غير راغب في أن يستجيب لهم، لكن الحقيقة هي أن الله، أكثر من أي شخص آخر، يريدنا أن نسلُك بالبِر. المشكلة هي أن كثيرين ممن يطلبون حكمة الله لا يرغبون في طاعتها، فغالبًا ما نطلب من الله الحل لمشكلتنا أو موقفنا، ثم نتجاهله عندما يستجيب بالفعل. ليس لنا أن نختار متى نطيع الله ومتى نسير في طريقنا الخاص، وفي يعقوب 4: 8 يقدم الكتاب المقدس حلًّا للقلب المنقسم ذو الرأيين: “اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ” ( يعقوب 4: 8). يمكن للمرء أن يعيش كل حياته بحكمة […]