“فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ” (مزمور 56: 3). هل سبق لك أن حوصرت بالخوف؟ عندما نسمح للخوف بأن يتراكم بداخلنا ويؤثر علينا بشكل مستمر، فإننا نبدأ في فقدان فرحنا، بل وتأثيرنا في الشهادة. الخوف الدائم يسرق الإمكانيات التي وهبها الله لنا، ويجعلنا نصمُت بدلاً من أن نشهد لخلاص الله. الخوف يمنعنا من أن نسترد أماكن عملنا، ومكان سكننا ومدارسنا من أجل المسيح. الخوف يمنعنا من إعطاء أنفسنا بسخاء لعمل الله. الخوف يمنعنا من إخبار جميع من نعرفهم بالذي منحنا الخلاص الأبدي. إن رجائنا الوحيد ضد قهر الخوف هو الإيمان. سيُعيقنا الخوف، لكن الإيمان بالرب سيرفعنا. يمكننا أن نجد الراحة في كلمات كاتب المزمور: “اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ” (مزمور 46: 1-2). إقرأ يشوع 6. عندما واجه يشوع أسوار أريحا المُحصَّنة، لا بد أنه كان لديه شكوكه، لكنه لم يستسلم للخوف، بل أطاع بالكامل خطة الله للمعركة، وهذا هو معنى الإيمان الحقيقي، فالطاعة هي […]